• الرئيسية
• الرياضة

لفت غياب محمد صلاح عن أجواء الاحتفال بالكريسماس هذا العام أنظار متابعيه، بعدما اعتاد النجم المصري مشاركة جماهيره لحظات خاصة خلال موسم الأعياد، سواء بصور عائلية أو رسائل تهنئة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.

سبب غياب محمد صلاح عن احتفالاته المعتادة بالكريسماس

واختار قائد منتخب مصر الابتعاد عن أي مظاهر احتفالية، في توقيت يمر فيه بفترة استثنائية على المستويين المهني والشخصي، حيث يتواجد حاليًا رفقة الفراعنة في المغرب للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، واضعًا تركيزه بالكامل على مشوار المنتخب في البطولة القارية.

ويعيش صلاح أجواء مختلفة هذا العام، بعيدًا عن إنجلترا التي اعتاد فيها التفاعل مع جماهير ليفربول خلال فترة الأعياد، خاصة أن التزاماته مع المنتخب الوطني فرضت عليه نظامًا صارمًا داخل المعسكر، قلص من ظهوره الإعلامي وتواصله عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما أن غياب عائلته عنه خلال هذه الفترة لعب دورًا مؤثرًا، إذ ارتبطت احتفالات صلاح السابقة بالكريسماس بأجواء عائلية هادئة، وهو ما لم يتوفر هذا العام في ظل وجوده خارج البلاد وانشغاله بالمنافسات القارية.

ويبدو أن قرار صلاح جاء حرصًا منه على تفادي أي جدل أو تفسيرات جانبية، خاصة مع حساسية المرحلة، ورغبته في الحفاظ على أعلى درجات التركيز قبل المواجهات المقبلة للمنتخب المصري، الذي استهل مشواره في البطولة بانتصار مهم، ويسعى لمواصلة المنافسة بقوة على اللقب.

وبين ضغط المباريات، والبعد عن الأجواء المعتادة، واختلاف الأولويات، مر الكريسماس هذا العام على محمد صلاح بهدوء لافت، يعكس اختيارات مدروسة تتماشى مع طبيعة المرحلة التي يعيشها قائد الفراعنة.