انهى الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارته إلى عمان بعد ظهر اليوم، الجمعة، بعد مشاركته فى المنتدى الاقتصادى العالمى حول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى يعقد حاليًا فى منطقة البحر الميت تحت شعار (إيجاد إطار إقليمى للرخاء والسلام عبر التعاون بين القطاعين العام والخاص). 
وقد كان فى وداع الرئيس السيسى لدى مغادرته نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى ناصر جودة، وسفير مصر لدى الأردن خالد ثروت، وعدد من أعضاء السفارة. 
والتقى الرئيس السيسى اليوم على هامش الاجتماعات كلا من: البروفيسور كلاوس شواب المؤسس والمدير التنفيذى للمنتدى الاقتصادى العالمى، والرئيس الفلسطينى محمود عباس، ونائب الرئيس العراقى إياد علاوى،‎ ورئيس مجلس النواب العراقى الدكتور سليم الجبورى، وأيضا مع مسعود برزانى رئيس إقليم كردستان العراق. 
و قد ألقى الرئيس كلمة أمام الجلسة العامة للمنتدى تحت عنوان (مصر فى إقليم متغير) ، أكد فيها على أهمية مواجهة التحديات التى تشهدها المنطقة العربية عبر التعاون الوثيق بين الحكومات وبين القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدنى، وإيضاح أهمية دور الشباب وتوظيف طاقاتهم فى المناحى الإيجابية، وضرورة القضاء على الفقر من خلال تعميم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. كما استعرض الرئيس ملامح استراتيجية التنمية الشاملة فى مصر حتى عام 2030، وجهود الحكومة المبذولة لجذب الاستثمارات على الصعيدين التشريعى والإجرائى، فضلاً عن المشروعات الوطنية التى تنفذها الدولة، علاوة على التأكيد على عزم الدولة المصرية على استكمال بناء مؤسساتها عبر إجراء الانتخابات البرلمانية وتوجيه الدعوة إلى الحضور للمشاركة فى دورة المنتدى التى ستعقد بشرم الشيخ فى مايو 2016. 
وكان الرئيس قد حضر  عددًا من الجلسات العامة من بينها جلسة تعقد بعنوان (إيجاد إطار إقليمى للرخاء والسلام) والتى تهدف إلى الوقوف على الخطوات المطلوبة لدحر التطرف العنيف وإيجاد إطار إقليمى ييسر تحقيق الازدهار وإرساء السلام والاستقرار، كما حضر مأدبة الغداء التى أقامها العاهل الأردنى تكريمًا لكبار الشخصيات المشاركين فى المنتدى. 
وفور وصول الرئيس السيسى أمس إلى عمان ، التقى مع العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، حيث عقدا جلسة مباحثات بحثا خلالها مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وآليات التعامل معها بما يحفظ أمن واستقرار المنطقة وشعوبها.