أكد وزير خارجية صربيا ايفيتشا داسيتش، التزام بلاده بالمساهمة في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة؛ ومن بينها المعركة ضد الإرهاب وكافة أشكال التطرف كأولوية أولى في سياساتها.
ونقل راديو"صربيا" على موقعه الإليكتروني اليوم الثلاثاء، عن داسيتش قوله -في كلمته أمام اجتماع لجنة المعركة ضد الإرهاب التابعة لمجلس الأمن فى العاصمة الإسبانية مدريد- إن صربيا باعتبارها واحدة من 104 دول موقعة على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 الخاص بمحاربة الإرهاب تؤيد التطبيق الكامل للقرار.
وقال داسيتش "إننا على استعداد، وبالتعاون مع الشركاء في مختلف أنحاء العالم، للمساعدة في كبح جماح التهديد الإرهابي ومواجهة المقاتلين الإرهابيين على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والأوروبية والدولية.
يشار إلى أن القرار 2178 الصادر عن مجلس الأمن في 24 سبتمبر 2014، يدعو دول العالم إلى اتخاذ خطوات معينة لمواجهة تهديد الإرهابيين الأجانب بما في ذلك اتخاذ تدابير لمنعهم من دخول أو عبور أراضيها وتطبيق تشريعات تؤدي إلى ملاحقتهم أمام القضاء.
ويطالب القرار دول العالم بتبني خطوات مختلفة لتحسين التعاون الدولي في هذا المجال، مثل تبادل المعلومات حول التحقيقات الجنائية، ومنع حركة المقاتلين وملاحقتهم قضائيًا.
وشدد القرار وللمرة الأولى في تاريخ مجلس الأمن على أن "التصدي للتطرف العنيف" يشكل عنصرا ضروريا في التوصل إلى رد أكثر فاعلية على ظاهرة الإرهابيين الأجانب.
ويركز القرار 2178 على هيئات الأمم المتحدة الحالية المكلفة بمكافحة الإرهاب والتي تتعامل مع خطر المقاتلين الإرهابيين الأجانب بتوفير إطار عمل للرصد والمراقبة على المدى الطويل، ومساعدة البلدان في جهودها للتصدي لهذا التهديد.