أعلن الدكتور أحمد زكى بدر وزير الإدارة المحلية، أن الحكومة جادة لإجراء انتخابات المجالس المحلية الشعبية نهاية العام الجارى، مشيرًا أن الدستور الجديد نص على تخصيص نسبة 25 % من المقاعد للشباب، هذا يعنى أن لدى الشباب قرابة 14 ألف مقعد في المحليات القادمة بدءًا من القرية ومرورًا بالمراكز والمدن ونهاية بمجلس محلى المحافظة.

وأضاف بدر أن القيادة السياسيه تولى الشباب اهتمامًا غير مسبوق باعتبارهم قاطرة التنمية وصانعي المستقبل بكل تجلياته وتحدياته، مشيرًا أن تدشين كيان شباب من أجل مصر يتواكب مع دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن عام 2016 هو عام الشباب وقال الوزير إن الباب أصبح مفتوحًا على مصراعيه للشباب المصري الواعد من أجل المشاركة الفعالة في المشروعات المجتمعية.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، في حفل تدشين شباب من أجل مصر بحضور عدد كبير من نواب البرلمان ووكلاء وكبار الشخصيات العامة والإعلاميين وبحضور الدكتور محمد منظور رئيس جمعية من أجل مصر واللواء الدكتور رضا فرحات محافظ القليوبية ووفود شبابية من جميع محافظات الجمهورية.

تم خلال الاحتفال إعلان اختيار النائب أحمد بدوي وكيل لجنة تكنولوجيا الاتصالات بالبرلمان منسقا عاما لاتحاد شباب من أجل مصر على مستوى الجمهورية.

من جانبه قال الدكتور محمد منظور رئيس الجمعية إننا نهدف إلى خلق جيل جديد من القيادات الواعية بمفاهيم الخدمة العامة والقادرة على القيادة بكفاءة خلال المرحلة المقبلة.

فيما قال النائب أحمد بدوي في كلمته أمام الحضور إن تدشين هذا الكيان الشبابي يهدف إلى تعزيز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعاتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم الشخصية والعلمية والعملية وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع، فضلًا عن المشاركة البناءة في المشروعات المجتمعية في سائر المحافظات عبر تشكيل كيانات شبابية هدفها الأول والأخير الوطن والمواطن من أجل مصر.

أضاف بدوي أن الكيان تم تأسيسه من أجل خلق جيل من الشباب يتطلعون إلى المستقبل من أجل غد أفضل وفق أسس وطنية تسعى إلى ترسيخ قواعد الحوار وآداب الإختلاف والنقد النزيه دون شخصنة المواقف وتحويلها إلى صراعات شرسة فضلا عن مواجهة الأفكار بالأفكار والمشاريع بالمشاريع من أجل بناء مؤسسات مجتمع مدني قادرة على استيعاب الجميع وعلينا أن نعترف أنه قد حان الوقت لمنح شبابنا الفرصة للتعبير عن احتياجاته وتطلعاته وأحلامه وتحويلها إلى واقع حقيقى.