يوجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في السابعة من مساء اليوم الخميس، كلمة للأمة في افتتاح فعاليات مؤتمر "مَن هم أهل السنة والجماعة"، يوصف فيها منهج أهل السنة والجماعة اعتقادا وفقها وسلوكا وأثر الانحراف عنه عن الواقع"، وذلك بحضور جمع من علماء الأمة من مختلف أنحاء العالم بالعاصمة الشيشانية جروزني.

ويسهم المؤتمر في إطفاء الحرائق والحروب اللاإنسانية، التي تشعلها أنظمة استعمارية جديدة تقدِّم بين يدي نيرانها نظريات شيطانية مرعبة، والعولَمةَ التي اتخذت خطُوات على طريق إفقار العالم الشرقي وإحكام السيطرة على مفاصِلِ دُوَلِه وأوطانه من خلال منظمات عالمية، ومؤتمرات للمَناخِ والسُّكَّان والمرأة والطفل، والتبشير بأمراض وعاهات خُلُقِيَّة، وحُريَّات فوضويَّة عبثيَّة.

ومن المقرر أن يتحدث الطيب عن الجماعات التكفيرية بتصرفاتها المُنكَرة لا تمتُّ إلى «أهل السُّنَّة والجماعة» بأدنى سببٍ، والمذاهب الطائفية استغلت انحرافات بعض مَن يَنسبون أنفسهم للسنة لنشر مذهبها المليء بثقافة الحقد والكراهية، والتكفير هو بريد الدماء ومبرر إراقتها عند من يسفكون دماء المسلمين ويزعمون أنهم يجاهدون الكفار.