أكد د. أحمد زكي بدر وزير التنمية المحلية، أن المؤامرة التي تستهدف مصر باتت معلومة لدى المواطن، مشيرا إلى أن مصر تحتاج إلى تكاتف أبنائها لعبور هذه المرحلة الحرجة.

وقال الدكتور بدر "إن الاٍرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، فبالأمس تم استهداف كمين أمام مسجد السلام في الهرم، واليوم يستهدف الأقباط في الكنيسة البطرسية".

وشدد وزير التنمية المحلية على أن مصر لن تركع أمام هذه المحاولات الإرهابية البغيضة والرخيصة، مؤكدا أن الشعب المصري كله على قلب رجل واحد، ومعربا في الوقت نفسه على خالص التعازى لأسر الضحايا الأبرياء.

تجدر الإشارة الى أن انفجارا وقع صباح اليوم بالكنيسة البطرسية بالعباسية، وأسفر حتى الآن عن وفاة 25 شخصا وإصابة 49 آخرين، تم نقلهم إلى مستشفيات دار الشفاء، والدمرداش، وعين شمس، لتلقى العلاج اللازم.