الصباح العربي
الجمعة، 26 أبريل 2024 03:27 صـ
الصباح العربي

الأخبار

شيخ الأزهر للوفد الدنماركى: من صنعوا إسلام داعش هم المسئولون عنه

الصباح العربي

أكد فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الإسلام دين تسامح ومحبة، لا يفرق بين أصحاب الديانات أيا كانوا، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية التي تتمسح بالدين لا علاقة لها بالإسلام، وأن من صنعوا إسلام داعش هم المسئولون عنه.

جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر لوفد دنماركي برئاسة بيتر فيشر موللر أسقف كوبنهاجن ورئيس مؤسسة دان ميشن الدنماركية للتنمية، بحضور سفيرة الدنمارك بالقاهرة سوزان شاين، والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وعدد من ممثلو مؤسسة دان ميشن والهيئة القبطية الإنجيلية.

من جانبه، أشاد بيتر فيشر بالعلاقات التي تربط ما بين المسلمين والمسيحيين في مصر، مؤكدا اهتمام مؤسسة دان ميشن الدنماركية بنشر ثقافة الحوار والتسامح بين مختلف الشعوب والديانات من أجل أن يسود العالم السلام والمحبة. وتساءل فيشر كيف يمكن للقادة الدينيين حول العالم العمل من أجل وقف كافة أشكال العنف

وأوضح الإمام الأكبر في رده على أن مشكلة العنف لا يمكن للقادة الدينيين وحدهم أن يقضوا عليها، فهذه ظاهرة عالمية تخدم مصالح سياسية واقتصادية للدول الكبرى، التي تتخذ من منطقتنا مسرحا لعملياتها.

وعلى جانب آخر أكدت السفيرة الدنماركية بالقاهرة سوزان شاين، أنها جاءت إلى القاهرة في نوفمبر الماضي قادمة من واشنطن، وعايشت أحداث الكنيسة البطرسية، ولمست وقوف الشعب المصري عامة والقادة السياسيين والتنفيذيين والدينين إلى جانب الكنيسة المصرية، مشيرة إلى أنها تحدثت إلى كافة وسائل الإعلام الدنماركية، وأكدت لهم أن ما حدث في الكنيسة كان موجها للمصريين عامة، وليس لأقباط مصر فقط، مؤكدة إلى أنها تنعم بالعيش في آمان داخل مصر أكثر من دول أخرى.

وقال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، إن المصريين عامة يفتخرون بوجود شخصية مثل فضيلة الإمام على رأس أكبر مؤسسة إسلامية في العالم، مؤكدا أننا كمسيحيين في مصر نعتبر الإمام الأكبر إماما لكل المصريين، فهو دائما يدعم العيش المشترك والحوار، مشيرا إلى أن بيت العائلة المصرية الذي يضم مسلمين ومسيحيين وعلى رأسه فضيلة الإمام الأكبر ورؤساء الكنائس المصرية، هو خير دليل على التعايش المشترك في مصر.

واختتم الإمام الأكبر اللقاء مؤكدا على أن الإسلام يرفض مصطلح الأقليات سواء أكانت إسلامية أو مسيحية، ويؤكد دائما على مصطلح المواطنة، مشيرا إلى أن الإسلام يسمح بدينيين متعانقين تحت سقف واحد، وموضحا أن المسيحية هي من احتضنت الإسلام في بداياته، ولولا المسيحيين لكان الإسلام قد قضى عليه وهو ما زال في المهد.

 

شيخ الأزهر للوفد الدنماركى صنعوا إسلام داعش المسئولون

الأخبار

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq