زار وزير الدولة لشؤون الأمن بوزارة الداخلية البريطانية بن والاس القاهرة والتقى بمسؤولين مصريين، منهم اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية وشريف فتحي وزير الطيران المدني.

في اليوم الذي سمع فيه المصريون بالهجوم الإرهابي في الوادي الجديد، عبر الوزير عن رفض بريطانيا وإدانتها هذه الهجمات الإرهابية في مصر، وجدد تعهد بريطانيا بدعم مصر في محاربة الإرهاب والقضاء عليه.

وتعد أولى الزيارات ضمن سلسلة من الزيارات الوزارية رفيعة المستوى للمملكة المتحدة إلى مصر والتي وضعت خطتها لعام 2017، وقد جاءت بعد زيارة وزير الدفاع البريطاني والبارجة البريطانية HMS Ocean إلى مصر العام الماضي.

,زار والاس مطار القاهرة لمعاينة الإجراءات الأمنية الأخيرة التي نفذتها السلطات المصرية في مبنى المطار الجديد 2، إضافة إلى زيارته إلى أهرام الجيزة، وذلك لمناقشة التدابير الأمنية الوقائية.

وقد نقل والاس إلى نظرائه أن المملكة المتحدة ومصر تواجهان نفس التهديدات من الإرهاب والتطرف وأن المملكة المتحدة تلتزم العمل في شراكة مع الحكومة المصرية لهزيمة من يسعون للإضرار بالبلدين وإفساد العلاقة بينهما.

وتوجه والاس بالشكر إلى نظرائه المصريين على عملهم المستمر الدءوب المشترك بشأن أمن الطيران، مؤكدا إن استمرار رحلات الطيران بين المملكة المتحدة وبين شرم الشيخ هي الأولوية الأولى للبلدين.

وناقش والاس الجهود المبذولة لتقوية العلاقة، خلال مشاركة الخبرات في الأمن السياحي وإدارة الأزمات ومكافحة العبوات الناسفة اليدوية الصنع، مؤكدا حرصه على تحقيق علاقة شراكة استراتيجية أكثر قوة مع مصر بشأن الأمن في الفترة المقبلة.

وأكد والاس رأي المملكة المتحدة بأن استقرار مصر على المدى الزمني الطويل يعتمد على الإصلاح السياسي والاقتصادي لبناء اقتصاد قوي ومجتمع قوي إضافة إلى أمن قوي. وقد رحب بالرؤية الواضحة التي أظهرتها الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي وقال إن بريطانيا تستمر في دعم انتعاش الاقتصاد المصري بدعم السياسة الفنية وتقديم المساعدة للفئات الأكثر فقرًا في مصر وتحقيق استثمارات جديدة لإيجاد فرص العمل وتحقيق النمو.