أعلنت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن رصد علامات تشير إلى أن كوريا الشمالية، أنتجت مؤخرا صاروخين جديدين من المفترض أنهما صاروخان بالستيان عابران للقارات.

وجاء ذلك بعد أن أوضح الزعيم الكوري الشمالي كيم يجونج أون في خطابه الذي أدلى به بمناسبة حلول العام الجديد أن بلاده في المرحلة النهائية لتجربة إطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات، وبالتالي تزداد إمكانية إجراء كوريا الشمالية لتجربة إطلاق الصواريخ بشكل أسرع مما كان متوقعا في وقت سابق.

وقالت مصادر حكومية رفيعة المستوى ومصادر عسكرية ودبلوماسية كورية جنوبية وأمريكية، اليوم الخميس، إن كوريا الشمالية أنتجت مؤخرا اثنين من الصوايخ البالستية الجديدة التي من المفترض أنهما صاروخان بالستيان عابران للقارات.

وذكرت أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعتقدان بأن هذين الصاروخين هما صاروخان بالستيان عابران للقارات حذرت كوريا الشمالية من إطلاقهما.

ومن المعروف أن سيارة مزودة بمنصة إطلاق الصواريخ المتحركة تحمل هذين الصاروخين، وذلك من أجل إطلاقهما في أي وقت بموجب أمر من الزعيم كيم.

ويشار إلى أن كلا من هذين الصاروخين يتألفان من المرحلتين، ولا يتجاوز طولهما 15 مترا، وهذا أقصر من صاروخ بالستي عابر للقارات من طراز (كي إن – 08) أو ( كي إن – 14).

وقال مصدر حكومي كوري جنوبي، إن كشف كوريا الشمالية عن هذين الصاروخين يهدف إلى إرسال رسالة استراتيجية إلى إدارة دونالد ترامب الأمريكية الجديدة.

جدير بالذكر أن كوريا الشمالية تدعو إلى تغيير سياسات الولايات المتحدة تجاهها من خلال تهديداتها المتكررة بإطلاق صواريخ بالستية عابرة للقارات في وقت قريب.
وقالت وزارة الدفاع وهيئة الأركان المشتركة إنهما تراقبان عن كثب تحركات كوريا الشمالية المرتبطة بالصواريخ البالستية.