الصباح العربي
الخميس، 9 مايو 2024 01:15 صـ
الصباح العربي

أخبار عربية

ملك الأردن يبحث مع ترامب سُبل تعزيز الأمن الداخلي للمملكة في واشنطن

الصباح العربي

كشف مسؤولون ودبلوماسيون ، أن العاهل الأردني الملك عبد الله سيعقد محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن اليوم الاثنين تتناول كيفية تعزيز الأمن الداخلي للمملكة وسط تزايد مخاطر هجمات متشددي تنظيم الدولة الإسلامية.

وسيكون العاهل الأردني أول زعيم عربي يجري محادثات مع الإدارة الأمريكية الجديدة. وقال المسؤولون والدبلوماسيون إن الملك عبد الله من المقرر أن يجتمع مع زعماء الكونجرس وأعضاء في مجلس الشيوخ وكبار المسؤولين ومن بينهم وزير الدفاع جيمس ماتيس في الأيام المقبلة.

وسيتحدث العاهل الأردني مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية عن مخاوف بلاده من تقهقر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية جنوبا إلى حدود بلاده في نهاية الحملة التي تقودها الولايات المتحدة والتي تهدف إلى طردهم من معقلهم الرئيسي في الرقة بشمال سوريا.

وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه لرويترز "سيسعى الملك إلى تصعيد الحملة على المتطرفين وتأمين موارد إضافية للمساعدة على ضمان عدم السماح للمتشددين بالتحرك صوب حدودنا."

والمملكة الأردنية من بين عدد قليل من الدول العربية التي شاركت في حملة القصف الجوي التي تقودها الولايات المتحدة ضد متشددي الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على مناطق في العراق وسوريا. ويوجد في الأردن جيوب مؤيدة للمتشددين وتحرص المملكة على عدم توسيع دورها العسكري في دولة عربية مجاورة.

وقتل متشددون يتبنون فكر الدولة الإسلامية ما لا يقل عن عشرة أشخاص في هجوم بمدينة الكرك في جنوب المملكة الأردنية في ديسمبر كانون الأول الماضي.

وقال مسؤولان إن الملك عبد الله متحمس للإدارة الجمهورية الجديدة إذ أن تأكيدها على الأمن التقليدي يمثل تغيرا جيدا عن قلق إدارة الرئيس السابق باراك أوباما بشأن وتيرة الإصلاحات السياسية الأمر الذي ينظر إليه في الأردن على أنه تدخل.

ويأمل الملك في أن يكون وزير الدفاع ماتيس أكثر استجابة لتمويل عسكري إضافي ومعدات إضافية رفضتها إدارة أوباما لأحد حلفائها الرئيسيين في المنطقة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إن المملكة واحدة من أكبر المستفيدين من التمويل العسكري الأمريكي.

لكن واشنطن شعرت بالاستياء من سوء التعامل مع سلسلة من الثغرات الأمنية في العام المنصرم بما في ذلك هجوم انتحاري للدولة الإسلامية على موقع عسكري تموله الولايات المتحدة على الحدود السورية.

ويدافع المسؤولون عن تبني الأردن القوي للحملة الدبلوماسية والعسكرية الروسية الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية في سوريا قد تبقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة لسنوات في غياب دور قوي للولايات المتحدة.

وقال العاهل الأردني للصحفيين في موسكو إنه لا يمكن بدون روسيا التوصل لحلول ليس للمشكلة السورية فحسب ولكن للمشكلات الإقليمية الأخرى في الشرق الأوسط. وأضاف أنه يتفق مع بوتين على نفس الرؤية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.

واتهم الملك عبد الله إدارة أوباما بالإخفاق في التحرك بشكل حاسم وترك موسكو لملء الفراغ.

وفي إشارة إلى التحول الأردني نحو موسكو قال أحد المسؤولين "ما هي خياراتنا؟ ما من خيار لديك في غياب شخص آخر للاعتماد عليه."

وفي مملكة تشكل مصيرها من جراء الحروب العربية الإسرائيلية المتعاقبة سيثير العاهل الأردني أيضا مخاوف بشأن تعهد ترامب بنقل سفارة واشنطن في إسرائيل إلى القدس.

ويخشى الأردن من أن ذلك قد يقضي على آمال حل الدولتين ويهدد التسوية السلمية للصراع. ويقول مسؤولون إن ذلك قد يطلق العنان لموجة عنف جديدة في الأراضي الفلسطينية قد تمتد إلى المملكة حيث غالبية السكان من أصل فلسطيني.

تامب الاردن المملكة الحكومة واشنطن

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq