"دس السم في العسل" وسيلة لجأت إليها السلطات الإسرائيلية مؤخرا لتبرير قرار حظر رفع الأذان بمساجد مدينة القدس مدينة القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة بحجة إزعاج اليهود .

وكانت اللجنة الوزارية قد صادقت على الصيغة التوافقية من القانون والتي تستثني "زامور السبت" من القرار، في حين ينص على حظر الأذان من الساعة الحادية عشرة ليلا وحتى السابعة صباحا، أي منع رفع الأذان قبل صلاة الفجر.

وجاء نص القانون على فرض غرامات تصل إلى 1200 دولار على المساجد التي ستمتنع عن تطبيق القانون، في حال إقراره بشكل نهائي.

نشر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان ، على صفحته الرسمية فى الفيسبوك مقطع فيديو للإمام الراحل محمد متولي الشعراوي.

ويهدف "جندلمان" من نشر الفيديو لتبرير تصويت الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى لصالح حظر رفع الأذان بمدينة القدس عبر مكبرات الصوت، والذي أثار موجة من الانتقادات الحادة من قبل الأعضاء العرب بالكنيست .

وكان الشيخ محمد متولي الشعراوي قد وصف في إحدى المرات في مقطع الفيديو، استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان بأنه "غوغائية تدين"، واعتبر مكبرات الصوت نقمة ابتليت بها الأمة الإسلامية.

وقبل يومين أقر الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية قانون منع الأذان في مساجد القدس والداخل، بصيغته المعدّلة، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفلسطينية.

وكانت اللجنة الوزارية قد صادقت على الصيغة التوافقية من القانون والتي تستثني "زامور السبت" من القرار، في حين ينص على حظر الأذان من الساعة الحادية عشرة ليلاً حتى السابعة صباحاً، أي منع رفع الأذان قبل صلاة الفجر.

يُذكر أن الأحزاب اليهودية المتدينة اعترضت سابقاً على قانون "منع الأذان" بسبب خشيتهم من أن يشمل القانون صافرة دخول وخروج "السبت".