حذر الرئيس الفرنسى، فرانسوا هولاند، من الدعوات إلى الانسحاب من الاتحاد الأوروبى.

و أوضح أن التخلى عن اليورو والعودة إلى الفرنك سيضر بالقوة الشرائية للبلاد، في إطار الخروج من منطقة اليورو.

جاء ذلك فى تصريحات صحفية فى روما، على هامش الاحتفال بالذكرى الستين للمعاهدة التأسيسية للاتحاد الأوروبى، حيث قال: "يريد البعض الانسحاب من أوروبا، معتقدين أنه سيكون لهم القدرة على إثبات للشعب الفرنسى أننا سنكون أفضل حالا وحدنا".

وأضاف: "لن يستطيعوا إثبات ذلك، لأن العودة للعملة الوطنية سيتسبب فى انخفاض قيمتها وخسارة فى القوة الشرائية، وإغلاق الحدود سيتسبب فى فقد الكثير من الوظائف".

وتأتى تصريحات هولاند على خلفية ارتفاع ملحوظ لمستوى شعبية الأفكار اليمينية فى فرنسا، حيث تظهر استطلاعات الرأى الأخيرة أن زعيمة حزب الجبهة الوطنية، المناهضة للاتحاد الأوروبى والهجرة، ستتمكن من تخطى الجولة الأولى فى الانتخابات الرئاسية الفرنسية بسهولة.