صرّح وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، فى مؤتمر موسكو السادس للأمن الدولى، بأن القوات الجوية الروسية تواصل دعم نظام بشار الأسد.

وحذر شويجو من أن الضربات الصاروخية الأمريكية على سوريا شكَّلت تهديدا على حياة الجنود الروس الموجودين فى سوريا ويقاتلون إلى جانب قوات بشار الأسد.

وأكد الوزير الروسى أن ذلك أجبر روسيا على اتخاذ إجراءات إضافية لضمان سلامة عناصرها، وذلك فى إشارة إلى تصريحات عسكريين روس بإمكانية نقل المزيد من منظومات الدفاع الجوى الروسية إلى الأراضى السورية.

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن موسكو خفضت إلى النصف عدد طائراتها فى قاعدة حميميم السورية فى إطار حملة القصف التى تشنها دعما للأسد.

كما نقل بيان وزارة الدفاع عن رئيس هيئة العمليات التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات الروسية سيرجى رودسكوى، قوله: "على الرغم من أن الطائرات الروسية فى سوريا قليلة مقارنة مع طائرات التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة، إلا أن روسيا شنت أكثر من 23 ألف طلعة مقارنة بالتحالف، وشنت 4 أضعاف الغارات تقريبا، أى 77 ألف غارة، بالمقارنة مع غارات طائرات التحالف.

على صعيد آخر، أكد رودسكوى أن روسيا نشرت أنظمة صاروخية دفاعية فى قاعدة حميميم، ما جعلها محمية بمنصات صواريخ "إس - 300 " و"إس - 400" الموجودة هناك والتى من شأنها أن تؤمن سلامة الجنود الروس بشكل موثوق - وذلك حسب اعترافات الجنرال الروسى.