تعهد الرئيس الفرنسي ﻓرانسوا أولاند، اليوم السبت، بالرد على الهجوم الإلكتروني الذي استهدف مرشح الرئاسة الفرنسية الوسطي إيمانويل ماكرون، وذلك قبل يومين من الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في فرنسا.
وقال أولاند - في تصريح اليوم على هامش زيارته لإحدى المتاحف الباريسية برفقة ملك المغرب محمد السادس - "كنّا نعلم بهذه المخاطر خلال الحملة الرئاسية لأن ذلك حدث في مكان آخر.. ولن يُترك شيء بدون رد".
وكان فريق حملة ماكرون قد أفاد في بيان بأنه "تم تسريب وثائق يوم الجمعة كان قد تم الحصول عليها قبل عدة أسابيع عن طريق القرصنة على رسائل بريد إلكتروني خاصة بمسؤولين في حزبه (إلى الأمام)".
وأوضحت الحملة أنه تم خلط هذه الرسائل مع وثائق مزورة من أجل "زرع الشك والتضليل"، مضيفة أنها محاولة "لزعزعة استقرار الانتخابات الرئاسية الفرنسية" على غرار ما حدث في الولايات المتحدة العام الماضي.
وحذرت لجنة الانتخابات الفرنسية، اليوم السبت، وسائل الإعلام من إعادة نشر الرسائل الإلكترونية لحملة المرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون التي جرى قرصنتها، معتبرة إعادة نشرها تهمة جنائية.
يُذكر أن أخر استطلاعات الرأي، والتي نُشرت يوم الجمعة الماضي، تشير إلى أن إيمانويل ماكرون متصدر نوايا التصويت بما بين 61.5 و63%، في مقابل ما بين 37 و38.5% لمارين لوبن.