أفاد وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق وأحد المحققين في شأن تنظيم "القاعدة" علي سوفان، بأن حمزة بن لادن، نجل زعيم "القاعدة" السابق الذي قتل على يد القوات الأمريكية في باكستان، على استعداد لقيادة شبكة إرهابية للانتقام لوالده.

وقال وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق إنه اطلع على رسائل كتبها حمزة إلى والده قبل نحو 6 سنوات، مشيرا إلى أن حمزة يتميز بـ"الدافعية العالية" وأنه مستعد للانتقام من الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا السياق، علق خبير الإرهاب الدولي ورئيس برنامج مكافحة الإرهاب في معهد الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية يورام شفايتسر في تصريحات صحفية، حول إمكانية إحياء تنظيم القاعدة من جديد قائلا: أن حمزة هو الشخصية الأهم في أسرة بن لادن بالنسبة للقاعدة، وأنه شخصية رمزية، والقاعدة بحاجة فقط لشخص تجتمع حوله لمواجهة تنظيم "داعش".

ولفت الخبير إلى أن نجل بن لادن يتصرف كقائد للمجموعة، وإذا كان أيمن الظواهري الزعيم الروحي للتنظيم، فإن حمزة يمكن أن يصبح قائدا عسكريا وواجهة له.

ويعتقد شفايتسر أن أسامة بن لادن قد ربى حمزة على أمل أن يأخذ يوما مكانه في التنظيم، وبعد أن قتل ابنه الآخر سعد، فإن حمزة هو المرشح الأنسب من بين باقي أخوته لهذا المنصب.

واختتم الخبير بقوله إننا سنشهد في السنوات القادمة المزيد من الهجمات الإرهابية، التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات الإرهابية.