أظهر استطلاع أجرته وكالة رويترز لخمسة فنادق كبرى في الدوحة، أن قطاع السياحة القطري يعاني من كساد، فقد بلغت نسبة الاشغالات 57% في أيام العيد، متأثرة بقرار المقاطعة.

وقال موظف في فندق من فئة الخمس نجوم: "الفنادق عادة تكون مشغولة بالسعوديين والبحرينيين ولكن هذا العام لا يوجد أحد".

وقدر ويل هورتون المحلل المعني بشئون الطيران أن مطار حمد الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاما في الشرق الأوسط، خسر نحو 27 ألف راكب يوميا منذ بداية قرار مصر ودول الخليج عزل قطر.

وقال هورتون المحلل لدى مركز كابا الأسترالي للطيران "على افتراض استمرار القيود ستعمل الدوحة في أوائل يوليو بطاقة استيعابية أقل عن مستواها قبل عام، وهو رقم يمثل تحديا لمنطقة يحقق فيها كل شهر مستوى قياسيا على أساس سنوي".

وجرى إلغاء مئات الرحلات الجوية الأسبوعية من قطر وإليها بالفعل بسبب الخلاف. وسيخسر مطار حمد الرسوم التي تدفعها شركات الطيران والمسافرين، وكذلك الإيرادات من متاجر الأسواق الحرة والمطاعم.

وكانت الخطوط الجوية لمصر والسعودية والإمارات والبحرين تمثل نحو 25 % من الرحلات التي تقوم بها الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدوحة.