نفت وزارة الصحة، وجود سوق لتجارة الأعضاء البشرية في مصر، يستغل في المواطنين البسطاء واللأجئين لشراء أعضاءها وبيعها بمبالغ كبيرة لأثرياء عرب.

جاء ذلك النفي ردا على فيلم تسجيلي ألماني يتناول كواليس تجارة الأعضاء البشرية في مصر، وأجراءها في مستشفيات خاصة ذكرها بالأسم، وهي، مستشفى الشيخ زايد، والمستشفي الفاطمي.

وأشارت الوزارة في البيان الذي أصدرته، أن الغرض من هذا الفيلم هو تشويه سمعة مصر وضرب السياحة العلاجية.

وقد أثار هذا الفيديو جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تفاعلت معه بشكل كبير.

هذا وقد تم الكشف منذ أشهر، عن خلية لتجارة الأعضاء البشرية في مصر تضمن ما يقرب من 41 طبيبا وممرضا.  

من جانبه قال اللواء على زين العابدين محاضر بأكاديمية الشرطة، إن تجارة الأعضاء منتشرة في العالم بأكماله وتأتي في المرتبة الثانية بعد تجارة السلاح، مؤكدا أن مصر تضع قوانين صارمة لمنع تجارة الأعضاء، وتبذل مجهودات كبيرة للقضاء عليها.