نفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» ما يزعم بأنه نظرية «نهاية العالم» والتي تنبأت بأن اليوم السبت 23 سبتمبر هو نهاية العالم، وفق ما تردد على وسائل التواصل الاجتماعي، حسب أقاويل زعمت بأن كوكب غير معروف لنظامنا الشمسي، سيصطدم بالأرض. 

ونقلت صحيفة "لوبارسيان" الفرنسية، في تقرير نشرته اليوم السبت، أن وكالة ناسا للأبحاث الفضائية نفت كليا وجود أي جسم غريب معرض أن تصطدم به الأرض.

وأضاف التقرير، أنه وفقا لمزاعم كتابات الكتاب المقدس والأرصاد الفلكية، فإن هذا الكوكب المزعوم اصطدامه بـ الأرض يسمى "نيبيرو" في الأساطير البابلية، وكان يزعم بأنه سيمر فوق القدس اليوم السبت، ما يتسبب عنه سلسلة من الكوارث.

وحددت النظرية الكاذبة أن يوم نهاية العالم سيحل في 23 سبتمبر ويأتي بعد 33 يوما من الكسوف الكلي للشمس في الولايات المتحدة، محددة بأن رقم 33 هو أيضا عمر المسيح أثناء صلبه.

وقالت ناسا: "ليس هناك أساس واقعي لهذه المزاعم، و إذا كان الكوكب "X" أو "نيبيرو" يقتربان بالفعل من الأرض ليصطدما، لكان الفلكيون قد رصدوا هذه الظاهرة منذ 10 سنوات على الأقل، وسيكون الكوكب مرئيا بالعين المجردة.