ذكرت صحيفة "الزمان" التركية أن دار إفتاء مدينة أضابازاري التركية أضرمت النيران في المئات من كتب تفسير القرآن الكريم والدليل الموجز للعقيدة الإسلامية بجانب نسخ كتاب " نتعلم ديننا" في صناديق القمامة لإتلافها.

وبحسب الصحيفة، اضطرت دار الإفتاء في أضابازاري إلى إصدار بيان بشأن الواقعة بعدما أثارت صور إلقاء كتب التفسير في حاويات القمامة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت هذه الكتب قد طُبعت بغرض توزيعها على الأطفال في كتاتيب تحفيظ القرآن الكريم، حيث أعرب نائب مفتي المدينة يوسف أجار عن أسفه لإعدام الكتب قائلا "علمت بالأمر من الجرائد، فنحن كنا قد قررنا إرسال هذه الكتب إلى رئاسة الشؤون الدينية. ولهذا لا أعلم لماذا أقدم الزملاء على خطوة كهذه".

ومن جانبه أعرب مفتي المدينة جودت جمال شيكرك أيضا عن حزنه وتأسفه لإعدام سور القرآن الكريم والكتب الدينية على هذا النحو.

يُذكر أن السلطات التركية سبق وأن قامت بإلقاء عدد من الكتب الدينية الخاصة بالداعية الإسلامي فتح الله جولن في الطرقات ومن ثم حرقها، حيث تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في يوليو 2016.