فرضت محكمة برازيلية عقوبة الغرامة على النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى قيمتها 1.2 مليون دولار، فى واقعة تهرب ضريبى تورط فيها نجم الفريق الباريسى.

ذكرت صحيفة "أس" الإسبانية، أن محكمة الدرجة الثانية البرازيلية فرضت غرامة على النجم نيمار، على اعتبار أنه تصرف "بسوء نية" وتهرب من الضرائب، بعد أن أنشأ الساحر بعض الشركات الوهمية، لتقليل نسبة الضرائب المفروضة عليه، حيث إن معدل ضرائب دخل الأفراد يزيد كثيرًا عن معدل ضرائب دخل الشركات، فى البرازيل.

وذكرت مصادر قضائية اليوم الخميس أنه تم فرض الغرامة على نجم المنتخب البرازيلي والده وثلاث من الشركات التي تدير أمواله.

وتمثل قيمة الغرامة 2٪ من قيمة أموال النجم البرازيلى التى تم رصدها حين تحرير واقعة التهرب الضريبى، عام 2015، والتى كانت تقدر بـ 65 مليون جنيه استرلينى.

وكان نيمار قد اتهم قبل سنتين بعدم دفع جميع ضرائبه كشخص طبيعي بين عامي 2011 و 2013، واستخدام شركات أسرته لدفع ضرائب أقل.

ووفقًا لهيئة التحصيل، أنشأ المهاجم بعض الشركات فقط لتلقى جزء من رواتبه وحقوقه في الصور، من أجل عدم دفع معدل ضريبة الدخل للأفراد والتى تقدر بـ (27.5٪) من قيمة الدخل للفرد، وهى أعلى بكثير من تلك التى تدفعها الشركات، والتى تتراوح بين 15 و 25٪.

وقد اعتبر قاضى التحقيق في المحاكمة كارلوس موتا في حكمه أن سلوك نيمار في العملية يظهر سوء النية والعمل الذي يضر بكرامة العدل، والنية الواضحة فى التهرب من الضرائب بشكل دائم.