قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لزعماء دول مجموعة جنوب شرق آسيا (آسيان) المجتمعين في مانيلا، اليوم الاثنين، إن اليابان مستعدة لمساعدتهم في مواجهة الجماعات المتشددة والمتشددين في ماراوي بالفلبين وكذلك التعاون مع حكومة ميانمار لحل مشكلة ولاية راخين.

غير أن مسودة بيان صدر بين قمة آسيان لم يشر إلى نزوح الروهينجا المسلمين من ولاية راخين في ميانمار بعد حملة عسكرية وصفتها الأمم المتحدة بأنها تطهير عرقي.

وتشير فقرة واحدة من البيان الذي اطلعت عليه رويترز اليوم إلى أهمية المساعدات الإنسانية المقدمة لضحايا الكوارث الطبيعية في فيتنام والاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة مع متشددين في الفلبين وكذلك "الأقليات المتضررة" في ولاية راخين شمال ميانمار.

وانضم آبي لبقية زعماء آسيا ودعاء لزيادة الضغط على كوريا الشمالية لتتخلى عن برنامجها النووي والصاروخي. واجتمع آبي مع بقية الزعماء المشاركين في القمة للحديث بشأن قضية كوريا الشمالية في منطقة شرق آسيا.