الصباح العربي
السبت، 27 أبريل 2024 03:55 صـ
الصباح العربي

أخبار عالمية

اردغان يتسول ” القبول ”في فرنسا ويعترف : ندق ابواب اوربا منذ عقود دون جدوي

الصباح العربي

أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان عن أسفه لتأخير انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي عدة عقود، مشدداً على أن هذا الانتظار بات يرهق بلاده.

وقال: "جعلوا تركيا تنتظر على أبواب الاتحاد الأوروبي طيلة 54 عاماً، وأقولها من هنا، من فرنسا، لسنا بصدد المطالبة المستمرة بالانضمام ولكننا نشعر بالحزن لرفضنا ".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في العاصمة الفرنسية باريس، وأشار أردوغان، إلى أن "عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي باتت مُرهقة جداً لنا ولشعبنا".

إلى ذلك اقترح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على تركيا "شراكة مع الاتحاد الاوروبي" كبديل عن الانضمام، بهدف الحفاظ على "ارتباط" هذا البلد باوروبا.

وقال إثر اجتماعه بنظيره التركي رجب أردوغان  "يجب أن ننظر في ما إذا بالإمكان إعادة التفكير في هذه العلاقة، ليس في إطار عملية انضمام بل ربما في إطار تعاون وشراكة مع هدف الحفاظ على ارتباط تركيا والشعب التركي باوروبا، والعمل على جعل مستقبله مبنيا على التطلع الى أوروبا ومع اوروبا".

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك "أرغب في أن نفعل المزيد معاً، وأن تبقى تركيا راسخة في أوروبا، لكنني أعتقد أن عملية (الانضمام) كما تم البدء بها لن تؤدي إلى نتائج في السنوات المقبلة".

الا أنه اقترح مع ذلك "حواراً هادئا" في الأشهر المقبلة مع "إعادة تفكير، وإعادة صياغة ضمن سياق معاصر أكثر، مع الأخذ بعين الاعتبار الحقائق الحالية"

من ناحية اخري عبّر وزيرا الخارجية الألماني والتركي، عن رغبتهما في استئناف حوار وثيق بينهما، بعد سنوات من التوتر في العلاقات الثنائية.

وتتهم أنقرة من جهتها برلين بالتساهل حيال الانفصاليين الأكراد وعدد من الذين يشتبه بتورطهم في المحاولة الانقلابية. وذهب أردوغان إلى حد اتهام المستشارة أنجيلا ميركل بـ"ممارسات نازية".

وفي مؤتمر صحفي مشترك  قال غابرييل إنه "سعيد جداً" بأن الحوار بين برلين وأنقرة الشريكتين الاستراتيجيتين نظراً لوجود الأقلية التركية الكبيرة في ألمانيا "يعود خطوة خطوة على أساس أفضل".

وقال "تعهدنا أن نبذل كل الجهود لتجاوز الصعوبات في العلاقات الألمانية التركية"، موضحاً أنه يفضل حواراً "في إطار انفتاح واحترام متبادل"، وإن كان وزيرا الخارجية "لا يملكان الآراء نفسها حول كل القضايا".

وكانت الأزمة حادة بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، مع انتقاد أنقرة بشدة لتوقيف عدد من رعاياها، بعضهم يحملون جنسيتي البلدين كما حذرت برلين الصيف الماضي رعاياها من السفر إلى تركيا وشركاتها من الاستثمار في هذا البلد. كما جمدت صادرات الأسلحة إلى تركيا، العضو مثلها في حلف شمال الأطلسي.

واتهم أردوغان المستشارة الألمانية بممارسات تعود إلى حقبة "النازية"، بعد منع نواب أتراك في الربيع الماضي من إجراء حملة في ألمانيا من أجل الاستفتاء حول تعزيز صلاحيات الرئيس التركي وفي المقابل، سعت المستشارة في الأشهر الأخيرة إلى وقف مفاوضات انضمام تركيا.

علي الصعيد نفسه اعلن وزير الخارجية التركي اليوم ان بلاده لا تعادي  اسرائيل كدولة ولا ترفض السامية  وستظل تتمسك بعلاقاتها معها لأن هناك مصالح عديدة تربطهما معا .

اردغان يتسول القبول فرنسا ويعترف ندق ابواب اوربا عقود جدوي

أخبار عالمية

click here click here click here altreeq altreeq