أعلنت السفيرة منى عمر، مساعدة وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية، أن مجلس "السلم والأمن" بالاتحاد الأفريقى هو آلية منبثقة من الاتحاد الأفريقي.

وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأسبق للشئون الأفريقية فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن هذا المجلس هو الراعى الخاص للسلم والأمن الأفريقي، لافتة إلى أن العمل داخل هذا المجلس على أساس تمثيل إقليمي، حيث يتم انتخاب الأعضاء من قبل الجمعية للاتحاد الأفريقي بحيث تعكس التوازن الإقليمي في القارة السمراء.

وأضافت "عمر" أن رئاسة المجلس تكون لمدة شهر بالتناوب بين الدول الأعضاء وتتم خلال اجتماعاته مناقشة كافة القضايا داخل القارة السمراء.

وأوضحت "عمر" عند حضور الرئيس "عبدالفتاح السيسى" القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا نهاية الشهر الجارى سيكون هو رئيس مجلس السلم والأمن داخل الاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى أنها ستكون ميزة لدعم جهود السلم والأمن فى القارة السمراء.

وكان قد صرح أبو بكر حفنى سفير جمهورية مصر العربية في إثيوبيا ومندوب مصر الدائم لدى الاتحاد الأفريقى، أن مصر تقلدت رئاسة مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقى خلال شهر يناير الجارى، وذلك فى إطار العضوية المصرية بالمجلس، والتى بدأت منذ شهر إبريل 2016 ولمدة ثلاث سنوات.

وأشارت عمر إلى أن قضية سد النهضة لم تعرض على مجلس السلم والأمن الأفريقي إلى الآن وما يتم الآن هي مفاوضات ثلاثية بين مصر وإثيوبيا والسودان.