كشفت الإعلامية لميس الحديدي، عن الفارق بين العملية الشاملة للقضاء على الإرهاب وعملية نسر وعمليات أخرى كثيرة للقوات المسلحة، موضحة أن الفارق الأول في حجم القوات وكل العمليات السابقة كانت تستخدم فيها قوات رمزية والفارق الثاني هو تزامن القيام بالعمليات لضرب البؤر الإرهابية في وقت واحد.

وأضافت: أن هناك فارقا آخر بين عملية سيناء 2018، وما سبقها من عمليات، وهو أن القوات المسلحة لا تتراجع بعد القيام بعملياتها، لكنها تتمركز في البؤر التي تقوم بتطهيرها.

وتابعت خلال برنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة "سي بي سي"، أن السؤال الذي يطرحه البعض: "لماذا لم تقم القوات المسلحة بمثل هذه العملية من قبل؟".. والإجابة تتمثل في أن هذه العملية بحاجة إلى إعداد سياسي وخطة عسكرية متكاملة، مشددة على أن كل ما تردد عن الاعتداء على المدنيين في سيناء هو إفك وكذب.

وأشارت: إلى أنه حتى هذه اللحظة العملية تسير بشكل جيد جدا، وكل القوى الإقليمية والعالم يتابعون ما تقوم به القوات المسلحة في سيناء، لافتة إلى أنه طبقا لكلام المتحدث العسكري، لم تدخل أي قوى خارجية للقضاء على الإرهابيين داخل الحدود المصرية، معقبة: "عملية سيناء 2018 مش عملية فوتوشوب".