أعلن المتحف المصري بالتحرير، بدء عرض القطع المختارة لهذا الأسبوع ببهو المتحف، وهي عبارة عن الجزء العلوي لتمثال الثالوث المقدس للآلهة إيزيس وأوزريس وحورس، من عصر الاسرة 22، وأجزاء من حجر باليرمو والذي يعد أحد أهم مصادر التاريخ المصري القديم.

وقالت مدير عام المتحف المصري، صباح عبد الزارق، إن تمثال الثالوث كان مخزنا في بدروم المتحف المصري منذ أن تم إيداعه بالمتحف بعد الكشف عنه في تل بسطة بمحافظة الزقازيق عام 1881، وهو عبارة عن تمثال منحوت من الجرانيت يصور الإله أوزوريس يقف إلى يمينه الأبن حورس برأس الصقر بينما تقف الزوجة المعبودة ايزيس إلى يساره.

وأضافت أنه بالنسبة لحجر باليرمو فهو مصنوع من البازلت ويتكون من عدة أجزاء أكبرها فى متحف الآثار بمدينة باليرمو بإيطاليا لذلك سمى بهذ الإسم، وجزء آخر فى متحف بترى بلندن بينما توجد خمسة أجزاء منه بالمتحف المصري بالقاهرة كانت معروضة بالقاعة رقم 42 بالطابق العلوى للمتحف.

وأوضحت أن حجر باليرمو يضم قائمة بأسماء ملوك مصر منذ عصر الأسرة الأولى حتى أواسط الأسرة الخامسة، من بينهم الملك سنفرو والملك خوفو وملك جدفرع ، وأخر ملك ذكر اسمه هو الملك "نفر اير كا رع" وهو ما رجح انه كتب فى عهده، كما سجل الحجر مقدار إرتفاع منسوب مياه النيل سنوياً.