أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وذلك لبحث آخر تداعيات هبوط الليرة التركية على خلفية الأزمة الأمريكية التركية، التي اندلعت بينهما بسبب احتجاز القس الأمريكي أندرو برانسون. 

وقالت صحيفة "حرييت" التركية، نقلًا عن مصادر بالرئاسة التركية، إن ماكرون أكد لأردوغان أن استقرار تركيا الاقتصادي ضروري ومهم لفرنسا، مشيرةً إلى أن كلا الرئيسين شددا على ضرورة تعزيز الاستثمارات بين البلدين. 

وتلقى أردوغان أمس الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بحثا خلاله العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية وبشكل خاص سوريا، في حين أكدت ميركل أن "قوة الاقتصاد التركي تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لألمانيا".

وتوجه أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، أمس، إلى تركيا وذلك في زيارة عمل، أجرى خلالها مباحثات رسمية مع الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقالت الرئاسة التركية في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي إن تميم أعلن أن الدوحة ستضخ استثمارات بقيمة 15 مليار دولار في السوق التركية، وذلك لإنقاذ الليرة.