أكد الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن وزير الدفاع الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوي، رفض منصب نائب الرئيس أو رئيس الوزراء إبان أحداث ثورة 25 يناير 2011، بالرغم من أنه كان يتمنى الوصول لأحد هذه المناصب قبل الثورة.
وخلال برنامجه "آخر النهار" عبر فضائية "النهار" مساء الأحد، أوضح "حمودة" أنه بعد عرض الرئيس المخلوع حسني مبارك المنصب على طنطاوى يوم 29 يناير، رفضه لأنه أدرك حينها أن الجيش أصبح هو القوة المسيطرة.
وأكد "حمودة" أن بعض قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة في ذلك الوقت أقسموا على المصحف أنه إذا نزل الجيش للشارع لن يعود من جديد قبل أن يصفي حساباته مع النظام.
وقال "حمودة" أنه بعد أربع سنوات من ذلك الوقت قام المشير طنطاوي بلقاء "مبارك" بمستشفى المعادي العسكرى، ليستسمحه للعفو عنه قبل أن يذهب إلى الحج.
وأضاف، أن عددا من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ذهبوا لمبارك لتقديم الاعتذار على ما فعلوه به إبان ثورة 25 يناير.
شاهد الفيديو: