ذكرت تقارير إخبارية أن وزارة النقل الأمريكية ستقترح تغيير مقاييس اختبار قدرة السيارات على تحمل التصادم، لكي تشمل التكنولوجيا الجديدة التي تستهدف تفادي التصادم.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها القول إن السلطات الرقابية الأمريكية ستضيف بند تفادي التصادم إلى نظام الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة الأمريكية لتصنيف السيارات بحسب قدرتها على تحمل التصادم. ومن المقرر أن تكشف الإدارة عن المقترح الجديد في مؤتمر صحفي بواشنطن في وقت لاحق الثلاثاء.

كما تسعى السلطات الرقابية إلى إيجاد طريقة لإعطاء شركات صناعة السيارات مقابل تصميماتها الرامية إلى تفادي اصطدام السيارة المحتمل بالمشاة وتقليل حدة الإصابات في حالة حدوثها. كما تستهدف هذه الأجهزة إضافة نماذج جديدة لاختبارات التصادم توفر مقياس أكثر دقة للإصابات المحتملة في حالة حوادث تصادم السيارات.

يذكر أن التعديلات المقترحة ستكون جزءا من قواعد جديدة لصناعة السيارات حيث ستطالب الإدارة الشركات وجمعيات مراقبة السلامة المرورية بالتجاوب مع التحسينات المقترحة لبرنامج تصنيف السيارات.

يذكر أن "برنامج تقييم السيارات الجديد" يعود إلى سبعينيات القرن العشرين عندما صنفت الإدارة السيارات وفقا لمدى قدرتها على تحمل التصادم الأمامي وفقا لمقياس يتكون من 5 نجوم. وبمرور الوقت أضافت الإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة اختبار التصادم الجانبي وتصنيف درجة اتزان السيارات. وفي العام الماضي أضافت الإدارة تصنيفا لأنظمة المكابح المتقدمة.