"الحب موش ورد أحمر ولا دبدوب ولا يوم فى السنه بنحتفل بيه " ، إنتشرت تلك الجمله على ألسنة الشباب مؤخرا، بالتزامن مع  الاحتفال بعيد الحب أو ما يطلق عليه "الفالنتين" ، وذلك اليوم الجمعه 14 فبراير ، ومن هذا المنطلق رصدت "جريدة الصباح العربى " ، آراء بعض الشباب حول تأثير وسائل التكنولوجيا الحديثه على علاقات الشباب ، وارتباطهم من خلالها ،حيث اتفق البعض على انها ماهى الا وسيلة تسليه وقضاء للوقت ،كما انا الهدايا والرسائل الغراميه التى يتبادلها العشاق لم تختلف كثيرا عن الاعوام السابقه ولكن يبدو ان الحاله السياسيه التى نعيشها اثرت الى حد ما على بعض العلاقات .

وفى هذا الصدد قالت "ليلى فوزى" ، "موش لازم تستنى عيد الحب علشان تفتكر انك بتحب وتحتفل بيه ،المفروض كل لحظه فى حياتنا تسعدنا ،وفيما يتعلق بالمعنى الحقيقى للحب هو مضمون تصرفاتك وافعالك وشعورك تجاه من تحب حتى لو صديق ،ام ،اب أزميل او شغلك ونفسك" .

وعلقت " ساره عفيفى" قائله : بالنسبه للحب عن طريق وسائل التكنولوجيا الحديث كالإنترنت والتليفون ، حيث تتحرك مشاعرك تجاه شخص ما ويصارحك بشعوره تجاهك فمن الممكن ان يحدث وفاق بينكم ،على درايه بعلم الاهل فمفيش مشكله ،ولو حدث عكس ذلك وبيتسلى ودون علم الاهل يبقى بلاش منه" .

فيما أضافت "نورهان حمدى" ليس شرط التعبير عن عيد الحب بالهدايا غالية الثمن ، إنما ممكن ان تكسب حبيبتك بالكلمه الحلوه ،ولكنها ترى ان الظروف لا تؤثر على علاقة الحب .

واوضح "حازم حسن " قائلا : لسه ما شوفتش الهدايا بس ما اعتقدش انها هتختلف الا مع المستويات الماديه العاليه هيدخل فيها مثلا وسائل الاتصال الحديثه ،مضيفا ان الحب مفترض ما يتأثرش بظروف الواقع لكنه فى حقيقة الامر يتأثر، وعن علاقة البنات مع الشباب على الانترنت دون معرفه شخصيه فتكن بنسبة 95% ، مجرد تسليه للوقت ، وأحد الطرفين يلعب بشعور الآخر .

كما قالت "سمر حسين " الحب ده اجمل حاجه فى الدنيا ويمكن كلنا محتاجينه الوقتى عن اى وقت اخر ،ومحتاجين نشعر بالحب تجاه بعضنا البعض ليس فقط شعورنا تجاه الحبيب ،واللى بيحبوا بعض موش محتاجين يوم علشان يحتفلوا فيه بعيد الحب ،وفى رأيي حب الانترنت والتليفون مستحيل يكون حب" .

على الجانب الآخر علقت "ساره محمد " قائله : "ارى ان الاحتفال بعيد الحب لا داعى له ،كما ان فلوس الورد والهدايا التى يتهادى بها العشاق فى الفالنتين من الافضل ان يتبرعوا بها لملجأ او دار مسنين".

ولفت "حسن سليمان" قائلا: "الاحتفال بعيد الحب يفضل يبقى بين المتزوجين والمخطوبين ، وتقريبا اختلفت الهدايا عن كل سنه نظرا للحاله الاقتصاديه التى نعايشها .

واستطرت "ليلى حماد" قائله: "ما اعتقدش ان عيد الحب له أهميه الآن ،لأن اللى بيحب بجد المفروض يبقى كل يوم فى عيد حب مع حبيبه ،لسنا فى حاجه ليوم عيد نحبر فيه عن مشاعرنا وحبنا ،والحب موش بالهدايا والكلام ،حب الناس وتعاملك معهم هو اكثر ما نفتقده اليوم ،وعلينا ان نتنازل عن حب الذات ونحب بعضنا البعض ذلك ما نحتاج اليه فى وقتنا الحالى" .

وأضافت "دينا ماهر "قائله: "عيد الحب اختلف كثيرا هذا العام نظرا للظروف السياسيه التى نعايشها ،ولكن مازال موجودا ولا يتأثر تحت اى ظرف" .