سخر الكاتب الصحفي محمد فتحي من شائعة محاولة اغتيال الفريق سامية عنان، رئيس أركان الجيش المصرى السابق،المرشح لرئاسة الجمهورية، لافتا إلى أن الموضوع إلى نظريات في عالم الإجرام لنكتشف زيفه وتزويره.

وتابع فتحي في مقاله المنشور على صفحته على الفيس بوك، أن هناك عدة أسئلة حول الحادث عند الإجابة عليها سنعرف من الطرف الكاذب فى رواية محاولة الاغتيال.
وعدد فتحي الأسئلة منها، مَن يريد أن يقتل سامى عنان؟، هل هم الإرهابيون؟، أم الإخوان؟، أم المنافسون؟، أم الثوريون؟،
أم مواطنون شرفاء؟ وما هي دوافعهم؟

 وأردف فتحي، سامى عنان كان مكروهاً من تيارات عديدة، وقت كان الرجل الثانى فى الجيش المصري، لكنه لم يحدث له أى شىء، ولم نسمع عن محاولة لاغتياله، على الرغم من أنه وقتها كان فى صدارة المشهد، وعلى الرغم من أنه كان يفكر وقتها فى الترشح للرئاسة، فما هى الدوافع الآن؟

وهل سامى عنان (مهم) للدرجة التى تجعله عُرضة للاغتيال؟ أم أن فى الأمر كواليس لا نعرفها تتعلق بابتعاد سامى عنان عن دائرة المنافسين الأقوياء فى الانتخابات المقبلة ورغبة المرتكب المحتمل للجريمة، التى لم يتم التأكد من وقوعها، والتى لم تسفر عن شىء سوى ملاسنات وكام خبر على كام تغطية، فى أن يعود بالفريق سامى عنان إلى الأضواء؟