أكدت وزارة الموارد المائية والرى حاليا حصر كامل للقطاعات المتعبة التى تحتاج الى تأهيل لتوقيعها على خرائط وتجهيز العقود الخاصة بها فى أقرب وقت بعد تكليفات وزير الرى مع مراعاة وضع الزمام التصميمي والزمام الفعلي لكل ترعة عند الاختيار طبقا للأولويات.

أوضح الدكتور عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أن تبطين الترع من المشروعات التي تحتاج الى عمالة كثيفة وهو ما يحقق اهداف الدولة في القضاء على البطالة مضيفا أنّ من فوائد التأهيل بالتبطين لتلك الترع، ضمان وصول المياه لنهايات الترع في أسرع وقت، وضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتقليل تكاليف الصيانة، وجار الانتهاء من الترتيب والدراسات المطلوبة للبدء في التنفيذ.

جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع الدكتور رجب عبد العظيم، الوكيل الدائم للوزارة والمهندس عبد اللطيف خالد رئيس مصلحة الرى والمهندس طارق عواد رئيس قطاع الرى، لبحث محددات تنفيذ خطة الوزارة لتأهيل الترع والبرنامج الزمنى المقرر للتنفيذ، بعد تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية .

وأوضح عبد العاطى أن تبطين الترع من المشروعات التى تحتاج إلى عمالة كثيفة وهو ما يحقق أهداف الدولة فى القضاء على البطالة ..

وأضاف أنّ من فوائد التأهيل بالتبطين لتلك الترع، ضمان وصول المياه لنهايات الترع فى أسرع وقت، وضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتقليل تكاليف الصيانة، وجار الانتهاء من الترتيب والدراسات المطلوبة للبدء فى التنفيذ.

وأكد الوزير أن الممارسات العملية للترع التي تم تأهيلها كشفت توفير كميات من المياه المخصصة لتلك الترع، مما شجع الوزارة على التوسع في أعمال التأهيل بوضع خطة طموحة لاستكمال تنفيذ أعمال التأهيل لحوالي ( 7 آلاف كم طولي).

وقال أن المشروع يتم تنفيذه من خلال مرحلتين، الأولى تشمل أراضي الاستصلاح الجديدة ومساحتها حوالي 400 ألف فدان، وتنفذ خلال عامين، والثانية تشمل مناطق المحاصيل البستانية بالأراضي القديمة بالوادي والدلتا، بمساحة نحو 1.6 مليون فدان، وتنفذ خلال 4 أعوام.

أشار الوزير إلى أن دور وزارة الرى سيتمثل في حصر المناطق التى تخالف نوع الرى المقرر فى الأراضى الجديدة، والتشديد على تطبيق وتحصيل غرامات تبديد المياه، مع تأهيل شبكات الترع و الفروع المؤدية للمناطق المستهدفة، وتوفير مصادر الرى المستمرة و تحديد أماكن الآبار و تصرفاتها الآمنة .

ويتمثل دور وزارة الزراعة في تصميم شبكات الرى الداخلية (رش – تنقيط) ووضع المواصفات القياسية وحساب الكميات لنظام الرى المناسب، بالتنسيق مع ممثلى وزارة الري، مع تنفيذ حملة توعية مكثفة تستهدف زيادة الوعى المائى عند المزارعين، والقيام بحصر الزمامات الزراعية لتحديد التصرف المائى المطلوب، ومنع توزيع الأسمدة والتقاوى والكيماويات للمخالفين.

وأشار إلى أن وزارة الموارد المائية والرى كانت تعمل على تنفيذ أعمال تأهيل وتطوير وصيانة للترع خلال الأعوام القادمة وخصوصا فى محافظات الصعيد وتستهدف البدء بأعمال التأهيل لحوالى 650 كيلو متر طولى خلال العام المالى القادم 2020-2021 بمحافظات بنى سويف وأسوان، ويتم تنفيذ العديد من المشروعات لرفع كفاءة شبكة المجارى المائية والحفاظ على المنشئات والمرافق المائية والأعمال الصناعية وحماية شبكة الترع لتمكينها من استيعاب وإمرار التصرفات المائية اللازمة لرى الزراعات وضمان وصول المياه إلى النهايات وتلبية احتياجات مختلف القطاعات بالمحافظات.

وأوضح المهندس عبد اللطيف خالد رئيس مصلحة الرى أنه من فوائد التأهيل بالتبطين لتلك الترع هى ضمان وصول المياه للنهايات فى اسرع وقت لضمان عدالة توزيع المياه وزيادة الإنتاجية الزراعية وأيضا تقليل تكاليف الصيانة وجارى الانتهاء من الترتيبت والدراسات المطلوبة للبدء فى التنفيذ.

وأضاف أن محور تأهيل وتبطين الترع داخل الخطة أهم الأهداف المطبقة خلال الفترة المقبلة، قائلا حريصون على الانتهاء من هذا التكليف في أقرب وقت في حدود المتاح .

وأشار إلى أن التبطين يعمل على توفير المياه لنهاية الترع ، من أجل تلبية احتياجات المزارعين في أسرع وقت، وتقليل التكلفة الخاصة بالتطهير وإزالة الحشائش التي تخرج، وتحسين نوعية المياه، مؤكدًا أن الانتهاء من مشروع التبطين سيعود بشكل جيد جدًا على الاقتصاد.