أفادت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وإسرائيل، لن تؤدي إلى تبادل فوري للسفراء بين البلدين.

ومن المقرر أن يتم التوقيع على المعاهدة التاريخية يوم الثلاثاء، في حفل بالعاصمة الأمريكية واشنطن، يرعاه ترامب، ويحضره وفد إماراتي برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووفد إسرائيلي يرأسه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.

وقالت بلومبيرغ: ”إن المعاهدة التي ستوقعها الإمارات وإسرائيل لن تؤدي إلى مباشرة فورية للعلاقات الدبلوماسية، لكنها ستدخل البلدين في عملية تعاون متدرج، أرادتها دولة الإمارات أن تكون على ثلاث مراحل تستمر لمدة عام“.

ونقلت الوكالة عن ”شخصين مطلعين“ طلبا عدم الكشف عن هويتيهما قولهما ”إن مراحل التعاون المتدرج الذي أرادت الإمارات أن تحمي به مصالحها، ستبدأ بالتعاون الاقتصادي، ثم العلاقات الأمنية إلى أن تبلغ العلاقات ذروتها بتبادل السفراء“.

ونقلت بلومبيرغ عن مسؤول في إدارة الرئيس دونالد ترامب، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قوله إن الولايات المتحدة ”تركز على مساعدة الجانبين في تنفيذ الاتفاقية“.