أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أن قوات بلاده "حررت أكثر من 100 بلدة ومدينة في إقليم قره باغ"، وأن أرمينيا تتسلم بشكل دوري الأسلحة من الخارج.
وقال علييف في اجتماع عقده اليوم الأحد مع قيادة وزارة الدفاع: "خلال هذه الفترة تم تحرير أكثر من 100 بلدة ومدينة من الاحتلال. وعلم أذربيجان يرفرف الآن فوق المدن والبلدات المحررة".

ولفت علييف إلى أن هذه المدن والبلدات قد حل بها دمار شامل، وقال: "أصدرت توجيها بتفقد كل المناطق المحررة لتسجيل جميع المباني المدمرة ووضع الأوامر المناسبة والتعامل مع الملكيات المدمرة لمواطنينا. وأرمينيا بالطبع ستتحمل المسؤولية عن جرائم الحرب هذه".

وصرح بأن "أرمينيا تتسلح الآن، ويتم يوميا إرسال أحدث أنواع السلاح إليها".

وتابع: "لدينا قوائم بهذه الأسلحة، وبيانات الرحلات الجوية التي تم تنفيذها، بما في ذلك حول مدن انطلاق الطائرات وتوقيت وصولها إلى يريفان وشحناتها".

واندلعت في 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء القتال واستقدام مسلحين أجانب.

وعلى خلفية هذه التطورات أطلقت الحكومة الأذربيجانية هجوما واسعا على القوات الأرمنية في قره باغ، مؤكدة أن الحل الوحيد للقضية يتمثل في تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة والتي تنص على عودة "الأراضي المحتلة إلى أذربيجان".