استطاع علماء الآثار في بيرو اكتشاف زوجًا من المخالب الحديدية، والتي دفنت قبل 1500 عام في مقبرة لأحد الرجال النبلاء.
ويرجِّح العلماء أن تكون تلك المخالب جزءًا من الطقوس الممارسة في ما يسمى بـ"المعارك الشعائرية"، حيث كان المشاركون يرتدون أزياءً مصنوعة من جلود الحيوانات.
ولعبت التضحية البشرية من أجل الآلهة دورًا رئيسيًا في هذا النوع من المعارك التي تشكل أحد الطقوس الدينية لحضارة "موتشي" التي ازدهرت في أمريكا الجنوبية ما بين 100 و800 ميلاديًا.
ويرى البعض أن الضحايا المفدى بهم هم الخاسرون في المعارك الشعائرية بين النخبة المحلية، بينما يرى بعض العلماء الآخرين أن الضحايا المفدى بهم من المحاربين المأسورين في المعارك الإقليمية بين موتشي ومجتمعات أخرى قريبة.