الصباح العربي
السبت، 27 أبريل 2024 11:25 مـ
الصباح العربي

أخبار عربية

استشهاد 76 فلسطينيًا من عائلة واحدة فى غزة جراء قصف الاحتلال

شهداء غزة
شهداء غزة

قتلت غارة جوية إسرائيلية 76 فردا من عائلة كبيرة في غزة، حسبما قال مسئولو الإنقاذ، اليوم السبت، بعد يوم من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى من أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، وأن الهجوم الإسرائيلي المستمر يخلق "عقبات هائلة" أمام توزيع المساعدات الإنسانية.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم إدارة الدفاع المدني في غزة، إن الغارة التي وقعت يوم الجمعة على مبنى في مدينة غزة كانت من بين أكثر الغارات دموية في الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي دخلت الآن أسبوعها الثاني عشر.

وقدم المتحدث قائمة جزئية بأسماء القتلى، شملت 16 رب أسرة من عائلة المغربي. وقال إن القتلى بينهم نساء وأطفال.

وكان من بين القتلى عصام المغربي، الموظف المخضرم في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وزوجته وأطفالهما الخمسة.

وقال أخيم شتاينر، رئيس الوكالة: "لقد أثرت خسارة عصام وعائلته تأثيرًا عميقًا علينا جميعًا".

وأضاف: "إن الأمم المتحدة والمدنيين في غزة ليسوا هدفا.. هذه الحرب يجب أن تنتهي"، حسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.

قرار مجلس الأمن

وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا مخففا يدعو إلى الإسراع الفوري في تسليم المساعدات للمدنيين اليائسين في غزة.

وهذا القرار هو الأول بشأن الحرب الذي يتم تمريره في مجلس الأمن، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرارين سابقين يدعوان إلى توقف إنساني ووقف كامل لإطلاق النار.

وفي أعقاب قرار الأمم المتحدة، لم يكن من الواضح على الفور كيف ومتى سيتم تسريع عمليات تسليم المساعدات. وفي الوقت الحالي، تدخل الشاحنات عبر معبرين: رفح على الحدود مع مصر، وكرم أبوسالم على الحدود مع إسرائيل.

وكجزء من القرار الذي تمت الموافقة عليه، تفاوضت الولايات المتحدة على إزالة اللغة التي كانت ستمنح الأمم المتحدة سلطة تفتيش المساعدات التي تذهب إلى غزة، وهو أمر تقول إسرائيل إنها يجب أن تستمر في القيام به لضمان عدم وصول المواد إلى حماس.

في هذا الإطار، كرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دعوته المستمرة منذ فترة طويلة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، معربا عن أمله في أن يساعد قرار الجمعة على تحقيق ذلك، لكنه قال: هناك حاجة إلى المزيد على الفور لإنهاء "الكابوس" المستمر للشعب في غزة.

وأكد، في مؤتمر صحفي، أنه من الخطأ قياس فاعلية العملية الإنسانية في غزة بعدد الشاحنات.

وأضاف: "المشكلة الحقيقية هي أن الطريقة التي تدير بها إسرائيل هذا الهجوم تخلق عقبات هائلة أمام توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة".

وقال: "إن المتطلبات الأساسية لعملية مساعدات فعالة غير موجودة؛ الأمن، والموظفون الذين يمكنهم العمل بأمان، والقدرة اللوجستية خاصة الشاحنات، واستئناف النشاط التجاري".

كان الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي واحدًا من أكثر الحملات العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث، حيث أدى إلى نزوح ما يقرب من 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسوية مساحات واسعة من القطاع الساحلي الصغير بالأرض.

ويعاني أكثر من نصف مليون شخص في غزة- ربع السكان- من الجوع، وفقًا لتقرير صدر هذا الأسبوع عن الأمم المتحدة ووكالات أخرى.

غارة جوية إسرائيلية 76 فردا غزة الامم المتحدة لإسراع الفوري في تسليم المساعدات

أخبار عربية

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq