الأربعاء 18 يونيو 2025 07:24 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
×

الوداد يفتتح مشواره في مونديال الأندية بمواجهة نارية أمام مانشستر سيتي

الأربعاء 18 يونيو 2025 06:43 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
مباراة مانشستر سيتي والواد
مباراة مانشستر سيتي والواد

افتتح الوداد الرياضي مشواره في كأس العالم للأندية 2025 بمواجهة مرتقبة ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، ضمن لقاءات المجموعة السابعة التي تضم أيضًا العين الإماراتي ويوفنتوس الإيطالي، وتوجّهت أنظار الجماهير المغربية إلى ملعب "لينكولن فاينانشال فيلد" في فيلادلفيا، حيث يسعى الفريق لإثبات قدرته على مجاراة كبار القارة العجوز.

دخل الفريق المغربي المباراة وهو يدرك جيدًا حجم التحدي الذي ينتظره، خصوصًا أمام نادٍ يضم نخبة من أبرز نجوم العالم، لكنه اختار أن يراهن على القتالية والانضباط التكتيكي لتعويض الفجوة الكبيرة في الإمكانيات والخبرات، سعيًا لتحقيق نتيجة تصنع الفارق في بداية مشواره بالبطولة العالمية.

تأثر الوداد بفترات من عدم التوازن في الموسمين الماضيين، إذ فقد مركزه في صدارة الدوري المحلي، واكتفى بالمركز الثالث مؤخرًا، بعدما أنهى الموسم السابق في المرتبة السادسة، وهي مؤشرات تعكس حجم الضغوط الإدارية والاضطرابات الفنية التي لاحقته وأثّرت على أدائه بشكل مباشر.

في المقابل، حضر مانشستر سيتي إلى البطولة باعتباره أحد أبرز المرشحين للتتويج، وحرص على بدء المنافسات بقوة، مدعومًا بخبرة قارية عريضة وتشكيلة تزخر بالنجوم، بينما ركز مدربه بيب جوارديولا على تفادي أي مفاجآت قد تربك الحسابات مبكرًا، خصوصًا في مجموعة تضم خصومًا من مستويات متنوعة.

أقيمت المواجهة مساء الأربعاء 18 يونيو، وانطلقت في تمام الساعة الخامسة مساءً بتوقيت المغرب، السادسة بتوقيت القاهرة والرياض، والثامنة مساءً بتوقيت الإمارات، وسط غياب النقل العربي المباشر، مما دفع المتابعين للجوء إلى المنصات الرقمية مثل DAZN، التي تتيح متابعة البطولة بمعلقين بعدة لغات، منها العربية.

احتضن ملعب اللقاء أكثر من 67 ألف متفرج، فيما أسندت لجنة التحكيم الدولية مهمة إدارة المباراة إلى الحكم رامون أباتي أبيل، في لقاء يحمل أهمية خاصة لكلا الطرفين، إذ يسعى سيتي لتثبيت أقدامه مبكرًا، بينما يتطلع الوداد لإثبات حضوره القاري رغم كل التحديات التي واجهها مؤخرًا.

يحاول الفريق المغربي الاستفادة من هذا المحفل العالمي لتعويض إخفاقاته المحلية، في وقت يدخل فيه سيتي البطولة بعقلية الانتصار فقط، ما يجعل المواجهة بين الطرفين أشبه باختبار حقيقي للطموح في مواجهة منطق القوة، ضمن سياق تنافسي لا يعترف بالحسابات المسبقة.