أرسل أولياء أمور طالبات قسم السباحة عملي، المقيدات بكلية التربية الرياضية التابعة لجامعة بورسعيد بالفرق الأولى والثانية والثالثة، بشكاوى لتضررهم من قيام أعضاء هيئة التدريس الرجال بالتدريس وإجراء اختبارات العملي لهن وهن يرتدين مايوهات أثناء التدريس والاختبارات مما يعرضهن لخدش حيائهن واستيائهن بوقوفهن بمايوهات تظهر مفاتنهن.

خصوصاً أن تلك المادة إجبارية للفرق الثلاثة، وقد ألغى من قبل حضور أساتذة من الرجال هذه الاختبارات إلا أنها عادت من جديد فى ظل القيادة الحالية.

تضمنت الشكاوى أنه منذ عام 2007 حتى 2014 بعد انضمام قسم التربية الرياضية بنات بكلية التربية النوعية إلى كلية التربية الرياضية ببورسعيد، يتم تدريس وإجراء الاختبارات العملية للرياضات المائية والتمرينات والتعبير الحركى للطالبات بمعرفة أعضاء هيئة التدريس من السيدات، وفي بداية العام الدراسى الحالى فوجئنا بالدكتور أسامة عشماوي، رئيس قسم الرياضات المائية، بأخذ موافقة مجلس القسم المكون من 7 أعضاء هيئة تدريس من الرجال و2 من السيدات لتدريس مادة السباحة عملي للبنات دون عرض الموافقة علي مجلس الكلية وعند الشكوى لوكيل الكلية لشئون التعليم تقدم بمذكرة لعرضها على مجلس الكلية والتي رفضت بالأغلبية تدريس مادة السباحة العملي للبنات بمعرفة أعضاء هيئة التدريس الرجال، وأسندت ذلك للسيدات فقط من أعضاء هيئة التدريس، وقام مجلس الكلية بتشكيل اللجان وأخذ الموافقة على اللجنة العملي بانتداب أعضاء هيئة تدريس سيدات من جامعة الزقازيق لوجود عجز في أعضاء هيئة تدريس السيدات، ورفض رئيس قسم السباحة تنفيذ قرار مجلس الكلية وضرب بالقرارعرض الحائط وأصر علي التدريس والاختبارات العملية للطالبات اللاتي توجهن إلى وكيل الكلية لشئون التعليم للشكوى والذي حاول منع أعضاء هيئة التدريس من الرجال دخولهم لجان الامتحان العملي للبنات دون جدوى، على رغم أن جميع كليات التربية الرياضية المشتركة بنين وبنات بالجامعات المصرية يقوم بالتدريس وإجراء الاختبارات العملية للسباحة للبنات أعضاء هيئة التدريس من السيدات.

ويطالب أولياء الأمور الالتزام بقرار مجلس الكلية ومنع دخول أعضاء هيئة التدريس من الرجال للتدريس أو إجراء الاختبارات العملية للسباحة للبنات، وبحث فصل كلية التربية الرياضية إلى بنين وبنات فنياً، كما هو متبع في كليات التربية الرياضية المشتركة لطبيعة المواد التي تدرسها البنات وهي الجمباز والتمرينات والتعبير الحركي والسباحة والمطالبة بإعادة الامتحان فى السباحة عملي للبنات بسبب الضغط الأدبى الذى تعرضن له، ورفع الشكوى للدكتور السيد عبدالخالق وزير التعليم العالي.