الصباح العربي
الأربعاء، 8 مايو 2024 03:46 صـ
الصباح العربي

محافظات

معلمة بكفر الشيخ تبتكر طريقة مشوقة لتعلم اللغة الإنجليزية

الصباح العربي

كتب:وسام أمين

ابتكرت معلمة شابة وتدعي رنيم محمد صلاح العدوي، مدرسة لغة انجليزية وابنة مدينة بيلا بكفر الشيخ،طريقة جديدة ومشوقة لتعلم اللغة الانجليزية،وتطبق على جميع المراحل الدراسية من الصف الاول الى الصف الثاني عشر بالسعودية،مؤكدة أنها تتمني أن يتم تطبيقها علي الطلاب في مصر.

قالت "رنيم" إنها منذ نعومة أظافرها في مجال التعليم، وأنا أحلم بوجود ولو ذلك الكم الزهيد من المتعة في تلقي معلومة المادة العلمية،وللأسف الشديد أتممت تعليمي دون أدنى بعد عن اسلوب حشد المعلومات و تلقينها و حشوها حشوا بالعقول،موضحة عن  تجرتيها إن المادة العلمية مهما كانت صعوبتها باسلوب تشويقي و ترفيهي،وكذلك القضاء على حب الأنا وحب العمل الجماعي،وعدم ازدراء اي مهنة من المهن.)المهن التعليمية edumetier )

وأضافت أنها تحرت كثيرا حتى تتسنى لي فرصة تغيير اسلوب التعليم العقيم الذي يجول بأروقة مدارسنا ليغتال المتعة التواقة لكتب الحشد العلمي،حتي لاحت لدي الفرصة فبدأت على التو في استخدام أساليب تعليمية حديثة مثل،(أسلوب التعليم الترفيهي - Edutainment theory- الذي اقتبسته من عمق التجربة اليابانيه والتي تضمن وصول المعلومة للطالب عن طريق اللعب.

وأشارت إلي أنها تطرقت بعد ذلك لأسلوب التعليم لمستويات العقل شاملة سواء الحركية أو السمعية أوالبصرية - Whole Brain Teaching Theory – ،والمقتبس من التجربة الأمريكية الذي يحافظ على التوازن البيئي للصف بين الطلبة.

وأوضحت أنني أستوقفني في مجال خبرتي التعليمية أني مجرد محاكي لخبرات الأخر, و لما علي محاكاة الاخرين ريثما اتمتع بعقل حباني الله اياه للابتكار،و من ذاك المنطلق توصلت فيما يحتاجه الطالب لتغذيتة العلمية و العقائدية. عقائدية؟؟؟؟!!!! نعم عقائدية، و توجب قول ذلك لما نجابهة من ازدراء لبعض المهن والتي تغرس في البشر منذ نعومة أظافرهم، بالإضافة إلى تحقيق حلم أولياء الأمور برؤية أطفالهم ببعض المهن الاخرى.

وأكدت أنها من هنا تلألأت الفكرة بداخلي، فلما لا أقدم مادة علمية يستشعر بها الطالب روح المتعة و المشاركة وامتهان الحرف التي قد يزدريها ؟ وأذيب بذلك العقم الفكري الذي يجابة المجتمعات في قالب علمي ترفيهي..

وأضافت أنه من هذا المنطلق توصلت الى إبتكار) المهن التعليمية ويفعل ذلك الاسلوب التعليمي عن طريق اختيار مهنة، وإلباس الطلبة الزي الخاص بتلك المهنة،وتهيئة الاجواء الصفية او المدرسية لتوائم أجواء المهنة بعمل بعض الديكورات)،ويعقب تلك التجهيزات شرح الدرس في( أجواء مهنية، ترفيهة، وتعليمية.)

وقالت أنه لإيضاح الفكرة أكثر نتطرق الى احدى المهن التي فعّلتها الا وهي مهنة (الفلاح)، التي طبقتها على واحدة من أكثر الدروس صعوبة لطلاب الصف الأول الإعدادي وهو أنواع الجمل، فطالب الصف الأول تختلط علية انواع الجمل وعلامة الترقيم المناسبة لهاويكون تفعيل ذلك الدرس من خلال تلك المهنة عن طريق جلب بعض الفواكهة ،والخضر البلاستيكية ولصق ورقة مكتوب عليها جملة بدون علامتها الترقيمية و دفنها في التراب،و إحضار 3 سلال ملصق عليها من الخارج علامات الترقيم ( . ؟ ! ) ،علي أن ين قسمة الصف الى مجموعتين لإنشاء أجواء حماسية وتفعيل روح المشاركة بين أعضاء الفريق الواحد.

لافتة إلي أنه عقب ذلك يبدأ الطلبة بإختيار واحد من مجموعتهم ليبدأ في الحفر بحثا عن إحدى الخضر او الفواكهة ، و بمجرد إخراجها يقرأ الجمله المكتوبة، و يحدد نوع تلك الجملة،ثم يحدد علامة الترقيم التي يجب ان تنهي تلك الجملة،و يجري مسرعا قبل الفريق الاخر إلى السلة التي وضع عليها علامة الترقيم التي إختارها بأسرع ما يمكن و يلقي تلك الثمرة بداخلها، ويجري مسرعا الى فريقة الذي بدورة سيختار طالب أخر ليستكمل طريق الفوز.

وأشارت إلي أنه من المهن الاخرى التي فعلتها) : الجراح --- المهندس --- المرشدالسياحي --- عالم الأثار --- البنّاء)،إنطلاقا من تفعيل هذا الاسلوب التعليمي،فلك أن تتخيل الطفرة الهائلة في العملية التعليمية التي ستنقلنا من النفور من التعليم الى عشقة، و من زخم المعلومات المحشوة لعقل الطالب الى عالم المتعة و التشويق و أجواء التعليم المتحضر الذي يلغي حواجز العقد المتكاتلة على العقل البشري وهو ما تم تحقيقة مع الطلاب

معلمة ب كفر الشيخ تبتكر طريقة مشوقة لتعلم اللغة الإنجليزية

محافظات

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq