أكد المستشار عمرو عبدالرازق, رئيس محكمة أمن الدولة العليا الأسبق, أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي, بمناسبة الذكرى الـ 42 لنصر أكتوبر, أوضح الكثير من اللبس فيما يتعلق بالتعديل الدستوري، والتغيير الذي طال حكومة المهندس إبراهيم محلب.

وأضاف عبدالرازق، في تصريحاتة الصحفية اليوم الاثنينن أن الإعلام ساهم فى إحداث هذا اللغط حول كلمة سابقة للرئيس السيسي، والتي قال فيها إن "الدستور المصري تمت صياغته بكثير من حسن النوايا"، حيث أن الإعلام وقادة الرآي ساهموا بشكل مباشر في زيادة حالة اللغط، بعدما زعموا أن الرئيس يسعى إلى تغيير الدستور.

وأشار الرئيس الأسبق لمحكمة أمن الدولة، إلى أن السيسي أكد من جديد على ضرورة أن يدقق الشعب في اختيار نوابه القادمين, واصفا هذا البرلمان بأنه الأخطر على الأطلاق، لأنه يتصادف مع لحظة تاريخية حاسمة فى تاريخ الأمة المصرية.

وأكد المستشار عمرو عبدالرازق، على أن الخطاب رد الاعتبار للمشير محمد حسين طنطاوي، بعدما تعرض لظلم فادح, لافتًا إلى أن مصر لن تتعرض مرة أخرى لهزيمة مماثلة لما حدث في عام 1967.