السيارات الكهربائية شعبيتها تنمو ببطء ولكن بثبات بحيث أصبحت جزءا من مجال صناعة السيارات. وهناك بالفعل العديد من الشركات المتخصصة في صناعة السيارات التي تعتزم الدخول بدورها إلى سوق السيارات الكهربائية لأنها تؤمن بحقيقة أن السيارات الكهربائية هي المستقبل. ونظرا إلى أن السيارات الكهربائية لا تزال قليلة بالمقارنة مع السيارات التقليدية، فليس من الغريب أن نجد بأنها تكلف الكثير من المال، ولكن المحللين يتوقعون أن تصبح السيارات الكهربائية في الواقع أرخص من السيارات التي تعمل بالوقود بحلول العام 2022.

البطاريات هي العنصر الأكثر تكلفة في السيارات الكهربائية لأنها هي نواة السيارات الكهربائية وهي من تضمن إستمرار السيارات في الطرقات. إنخفاض تكاليف البطاريات سوف يلعب دورا رئيسيا في خفض تكلفة السيارات الكهربائية، ونتيجة لذلك سوف تصبح السيارات الكهربائية الخيار الأول للمستهلكين الباحثين عن شراء السيارات.

القلق الحقيقي للسائقين في الوقت الراهن بشأن السيارات الكهربائية هو الخوف من نفاد الطاقة عندما يكونون في وسط الطريق، وخاصة إذا كانوا لم يخططوا لرحلتهم مسبقا وبما فيه الكفاية، أو عندما يجدون أنفسهم في مكان حيث لا يمكن العثور على مكان لشحن سيارتهم الكهربائية.

لذلك، لجعل السيارات الكهربائية بديلة للسيارات التي تعمل بالوقود، فالبطاريات لا تحتاج فقط إلى أن تكون كبيرة بما يكفي لقطع المقدار الأكبر من الكيلومترات بعملية شحن واحدة، وإنما تحتاج أيضا لكي تكون أرخص لضمان أن تكون تكلفة السيارات الكهربائية في متناول متوسط المستهلكين.

المحللون في Bloomberg New Energy Finance يعتقدون بأن هذا سيحدث بحلول العام 2022 عندما تصبح السيارات الكهربائية في نهاية المطاف أرخص من السيارات التي تعمل بالوقود.