جددت حكومة الخرطوم، الدعوة لحاملي السلاح من أبناء المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، لتحكيم صوت العقل والتوقيع علي خارطة الطريق التي دعت إليها الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي.

وقال مساعد الرئيس السوداني رئيس وفد حكومة الخرطوم في المفاوضات مع الحركات المسلحة إبراهيم محمود حامد - في كلمته اليوم /السبت/ أمام ملتقى السلام الثاني لنساء جبال النوبة تحت شعار نحو سلام إجتماعى فاعل بقاعة الصداقة بالخرطوم - إنه قد آن الأوان لوقف الحرب التي استمرت منذ ثمانينات القرن الماضي وخلفت الدمار والخراب، مشددا علي ضرورة وضع حد لها، وطالب الإدارة الأهلية ونساء وأبناء جبال النوبة بدول المهجر بنبذ الحرب والضغط على أبناء المنطقة من حاملي السلاح والتوقيع على خارطة الطريق .

وقال حامد ، إن الممانعين يتمسكون بأسباب واهية، مشيرا إلى أن السودان دولة مواطنة ولا توجد حرب بين الأديان ولا تمييز عنصري بين أبنائه، لافتا إلى أن المشاركين في لجنة الهوية في الحوار الوطني قد توصلوا إلى هوية السودان التي تجمع كل أهله، معلنا عن دعم الرئاسة السودانية للمنظمة العالمية لرعاية المرأة بمناطق النزاعات حتى تضطلع بدورها كاملا في دعم ثقافة السلام.

بدورهم .. طالب عدد من أبناء جبال النوبة المشاركين في ملتقى السلام الثاني لنساء جبال النوبة، بضرورة تضافر الجهود المحلية والعالمية لوقف الحرب في منطقة جبال النوبة بجنوب كردفان، داعين إلى ممارسة الضغط على الحركة الشعبية قطاع السلام لوقف إطلاق النار والتوقيع علي خارطة الطريق .