الصباح العربي
السبت، 4 مايو 2024 12:02 مـ
الصباح العربي

عسكريون : طنطاوى "أنهك" القوات المسلحة والسيسى رفع كفاءتها

الصباح العربي

طنطاوى والسيسى كلاهما برتبة مشير ولكن اختلف حولهما رجال القوات المسلحة فهناك من يرى ان السيسى اكثر كفاءة من طنطاوى نظرا لصغر سنه وتفادى اخطاءه  وتمكن من انقاذ البلد من الطرف الثالث وهو ما فشل فيه المشير طنطاوى وارتقى بالقوات المسلحة بعد ان "انتهكت" بالمرحلة الانتقالية  ، وآخر يرى ان طنطاوى تعرض لظلم كبير وكان مضطر لتسليم البلد للاخوان لاتقاذها من الفوضى والحروب الاهلية ...
 
ويرى اللواء مختار قنديل الخبير العسكرى والاستراتيجى ، ان المشير طنطاوى  "تورط " فى قيادة البلد فى فترة حرجة كانت مليئة بالاضطرابات وسيطرة المتلونيين على المشهد السياسى ووجود اللهو الخفى وما سموه بـ "الطرف الثالث " آنذاك ، الذى فضحه المشير السيسى  واكد للعالم كله ان الجماعة هى المسئولة عما يحدث بمصر من فوضى واعمال ارهابية .
 
وقال قنديل فى تصريحاته لـ الصباح العربى ، القوات المسلحة انتهكت "واتبهدلت" ايام المشير طنطاوى ولم يتمكن من السيطرة على الشارع المصرى وزادت المواجهات بين الجيش والشعب ، حتى جاء السيسى وانقذ الموقف ونجح فى تطوير اداء الجيش واستعادة ثقة الشعب به ، ونسيان شعار "يسقط حكم العسكر " الذى يراد به اثارة الفتنة وهدم البلد .
 
مضيفا ، اهم ما يميز السيسى عن طنطاوى صغر سنه وقدرته وكفاءته على كشف الجماعة على حقيقتها واستفاد من الاخطاء التى وقع بها طنطاوى عندما آمن للاخوان والفلول وتغلبوا عليه بمساندة امريكا واستولوا على السلطة وسرقوا ثورة يناير لياتى السيسى ويعيدها للشعب المصرى مرة اخرى .
 
واكد قنديل ان المشير طنطاوى كان ضحية لنظام مبارك بتوليه وزارة الدفاع فى سن مبكر قبل ان يمتلك من القدرات والكفاءات التى تمكنه من الارتقاء بالقوات المسلحة وعندما تورط فى ادارة البلاد بالمرحلة الانتقالية كان كل ما يفعله تسيير الاعمال وادارة الدفة لينتهى من هذا "الهم " فى اسرع وقت ولم يجد امامه سوى الاخوان باعتبارهم الامل الوحيد لضمان التخلص من مبارك وعصابته ، عكس المشير السيسى الذى فشلوا فى خداعه وتمكن من الاطاحة بهم بعد عام واحد من الحكم بانحيازه لارادة الشعب الصمرى بـ30 يونيو .
 
ومن جانبه ، قال اللواء عبد المنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق ، هناك فرق كبير بين المشير طنطاوى والسيسى ، والمقارنة بينهم ستكون ظالمة فالاول تولى ادارة البلد فى احلك الاوقات واصعبها فبعد ان كان الاستقرار سيد الموقف اشتعلت الشوارع بالمظاهرات وانتشرت الفوضى بكل مكان وكنا متجهين لحرب اهلية وخراب فى فترة الانفلات الامنى وهروب المساجين حتى تمكن طنطاوى من انقاذ الموقف وانحاز لارادة الشعب واطاح بمبارك ، وعلى الرغم من ان المرحلة الانتقالية شابها الكثير من الاخطاء ولكنه كان مضطرا لتسليم البلد للاخوان التى لعبت سياسة بشكل صحيح وفازت بالانتخابات .
 
مضيفا ، فى تصريحاته لـ الصباح العربى ، طنطاوى تعرض لظلم كبير ولا يصح ان نتهمه ببيع البلد للاخوان لانهم كانوا الحل الوحيد امامه لانقاذ البلد من الانهيار وكانت الظروف اقوى منه وسيذكر التاريخ هذا الدور الوطنى بمشاركة السيسى الذى كان مدير للمخابرات الحربية فى هذا الوقت .
 
وبالحديث عن المشير السيسى ، اكد سعيد انه جاء فى ظروف افضل بكثير من طنطاوى بعد ان انكشفت الجماعة على حقيقتها وخرج الملايين للاطاحة بمرسى ، ونجح السيسى وبتفوق فى محاربة الارهاب وافشال مخططاتهم لهدم البلد ، وتمكن من رفع كفاءة القوات المسلحة وكل قراراته والاجراءات التى اتخذها كانت بتفويض من الشعب المصرى الذى التف حوله وسيذكر التاريخ دوره الوطنى والتفاف جموع الشعب المصرى حوله وهو ما لم يحدث منذ زمن بعيد .

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq