ردّت الفنّانة المصرية صابرين على الجدل الذي أثاره عبر شبكات التواصل الإجتماعي ظهورها بلا حجاب في البرومو الدعائي الثاني لمسلسل "أفراح القبة"، إضافة إلى تدخينها السجائر.

وقالت صابرين ،إنها ليست محجبة بل محتشمة، وأن ارتداءها غطاء الرأس الذي يخفي شعرها مجرد احتشام.

وأضافت: ""صرحت أكثر من مرة أنني مقتنعه ومكتفية بالفتوى التي حصلت عليها من الأزهر بأن الباروكة لا تتعارض مع الحجاب".

وتحدثت عن مشهد التدخين، قائلةً إنها تجسد دوراً درامياً، وليست صابرين من تظهر على الشاشة، بل الشخصية التي تجسدها، مختتمة بالقول "أتمنى ألا يصنفني البعض على أنني فنانة محجبة وغيرها من التصنيفات، فأنا في نهاية الأمر ممثلة أؤدي كل الأدوار والشخصيات التي تستفزني".

وكانت صابرين أثارت جدلاً مماثلاً لمشاركتها في مسلسل "دكتور أمراض نسا" عندما استخدمت الشعر المستعار "الباروكة"، وكذلك في "شيخ العرب همام" و"وادي الملوك" و"الشك".

وتدور أحداث"أفراح القبة" في إطار من التراجيديا المثيرة داخل أحد الفرق المسرحية خلال حقبة السبعينيات، وخلال جلسات القراءة الجماعية لنص جديد، يكتشف الممثلون أن أحداث المسرحية تدور حول شخصياتهم الحقيقية في كواليس المسرح، وأن مؤلف المسرحية يعرض أمامهم أسرارهم المشينة التي حدثت بالماضي. يسعى الممثلون لإيقاف هذه المسرحية الفاضحة لهم، لكن مالك الفريق يُصر على استكمال العمل لكي يتطهر من آثام الماضي، ويجد الممثلون أنفسهم مجبرين على الاستمرار في تمثيل أدوارهم الحقيقية، في أحداث تحكيها ممثلة ناشئة انضمت للفريق بحثًا عن فرصة تحت الأضواء.

والعمل مقتبس عن رواية نجيب محفوظ، ومن إخراج محمد ياسين، ومن بطولة منى زكي وسيد رجب وجمال سليمان وسوسن بدر وصابرين ورانيا يوسف وكندة علّوش وآخرين.