مصر تنسحب من جلسة اختيار نائب لمكافحة العنف ضد المثليين بالأمم المتحدة
اختارت لجنة الــ5 بحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة استاذ القانون التايلاندى "فتيت منتاربورن" ليكون الخبير الأول - التابع للمنظمة الأممية - لرصد جرائم العنف ضد المثليين ؛ فيما انسحب الدبلوماسي المصرى من الجلسة مقاطعا التفويض .
وفى تقرير وزعه رئيس الجلسة على مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة – وهى مجموعة استشارية مكونة من 5 اعضاء لتقييم المرشحين لوظائف " خبير " بمجلس حقوق الانسان - تم تسمية استاذ القانون فى بانكوك " فتيت منتاربورن" ؛ والذى شغل مناصب سابقة بالأمم المتحدة كــــأول خبير بالمنظمة الدولية فى الحماية من العنف والتمييز على أساس الميل او الهوية الجنسية .
وكشف تقرير الامم المتحدة ان السفير "عمر رمضان" ممثل مصر بمجموعة الــ5 رفض المشاركة فى اختيار المرشح مبينا الاسباب التى دفعته للانسحاب فى خطاب موجه لرئيس المجلس ؛ والذى جاء فيه ان عملية التفويض لحماية المثليين من العنف والتمييز "يتعارض مع قناعاته وقيمه " معتبرا ان ذلك يخالف حقوق الانسان و الحريات الاساسية المعترف بها عالميا ؛ موضحا ان القرار يستخف بمبدأ عالمية ودولية حقوق الانسان المتفق عليها ".
وأكد رمضان على ان منظمة المؤتمر الاسلامى – قوة اسلامية وكتلة من 56 دولة عضو بالامم المتحدة فضلا عن السلطة الفلسطينية - ضرورة مقاطعة هذا الاجراء وعدم الاعتراف او التعاون او التفاعل معها بأى شكل من الاشكال ؛ فيما انتقد نشطاء حقوقيون مقاطعة منظمة المؤتمر الاسلامى.
على جانب آخر؛ ذكر هليل نوير المدير التنفيذى بمنظمة الامم المتحدة ان " مقاطعة الدول الاسلامية لحماية المثليين من الهجوم او الاعتداء او القتل هو أمر لايمكن الدفاع عنه اخلاقيا؛ وأضاف: "إذا قاطعت مصر رسميا اجراء الامم المتحدة ؛ فيجب على ممثل مصر الاستقالة رسميا من اللجنة المعنية بالاختيار.