أعلنت وزارة الخارجية الهندية أن هناك 10 جثامين لمواطنين هنود من منطقتى تيلانجانا وأندرا براديش فى ثلاجات مستشفيات بالمملكة العربية السعودية، فى انتظار أن يتم إرسالها إلى ذويهم بالهند، حسبما نشرت صحيفة تايمز أوف انديا الهندية.

وأشار المتحدث باسم الوزارة فيكاس سوراب، إلى أن المسئولية تقع على كفلاء المتوفين فيما يخص تكاليف نقل الجثامين إلى الهند، وأن تتدخل السفارة الهندية يحدث فى حالة أى تأخير.

وكانت صحيفة تايمز أوف انديا قد نشرت يوم 12 ديسمبر، تقريرًا يفيد بوجود "150 جثمانا لهنود يتعفنون فى ثلاجات موتى سعودية، والسفارة لا فائدة منها".

وقد علق سوارب على التقرير قائلًا: إن هناك الكثير من الإجراءات التى تؤخر نقل الجثامين، وذلك خلال مؤتمر صحفى بنيوديلهى أول أمس.

ويضيف: "هناك أكثر من 2 مليون هندى يعيشون ويعملون فى السعودية، ويتم تسجيل 3-4 حالات وفاة طبيعية كل يوم. ويستغرق الأمر حوالى ثلاثة أسابيع لإرسال رفات الموتى، حتى لو كانت الوثائق مكتملة".

كما أوضح أنه يحدث تأخير عندما تكون سبب الوفاة انتحار أو قتل أو إصابة عمل أو عندما يشك الأهالى فى ظروف الوفاة، فيأخذ التحقيق فى سبب الوفاة وقتًا أطول.

وقال سوراب إن السفارة الهندية بالسعودية تتابع باهتمام كل حالات الوفاة على رأس الأولويات.