تفقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم الإثنين، قصر الأمير محمد على بالمنيل لتحديد مكان لعرض المخطوطات والآثار والمقتنيات الوقفية النادرة، بالتنسيق بين الوزارتين.

وثمن الدكتور خالد العناني، دور وزير الأوقاف في إبراز الصورة الحضارية للشخصية المصرية عبر تاريخها، ومحاولة استثمار المقتنيات الوقفية بصورة حضارية تبرز عظمة التاريخ المصري، مؤكدًا اهتمام الوزارة بالوعي الأثري.

وأضاف أنه من حق جميع المصريين أن يتعرفوا على تراثهم الإنساني العظيم، مشيرًا إلى أن أهمية الشراكة مع الأوقاف في إبراز كل المقتنيات الأثرية، وأكد أنه تم اختيار مكان مميز بمتحف قصر محمد على بالمنيل لعرض هذه المقتنيات.

وقال وزير الأوقاف، إنه تم الاتفاق مع وزارة الآثار على تخصيص صالتين كبيرتين بالمتحف الخاص بقصر الأمير محمد على لعرض بعض المقتنيات التاريخية والمخطوطات الأثرية والتاريخية.

وقال جمعة، إن الجولة التي تمت في القصر تبرز أن مصر تمتلك تاريخًا عظيمًا يؤكد عمق التاريخ المصري القديم والحديث، وأن المساجد الأثرية تجد في كل منها ميزة لا توجد في غيرها في العالم كله، موضحًا أنه دليل على عظمة الإنسان المصري وأنه لم يبن الأهرامات والمسلات فقط وإنما شيد حضارة غنية وثرية ومتنوعة.

ولفت وزير الأوقاف، إلى أن الإسلام دين البناء والتعمير، والجمال والرقي والإبداع، ونحتاج إلى تسليط الضوء على ما نمتلكه من كنوز أثرية مثل هذه القصور.

وكشف جمعة، أن الوزارة سترتب زيارة واسعة للأئمة لهذه المعالم الحضارية للوقوف على عمق الحضارة المصرية، وتعميق روح الانتماء الوطني لهذا البلد العظيم.