الصباح العربي
الإثنين، 6 مايو 2024 08:35 مـ
الصباح العربي

تكنولوجيا

تطبيق جديد يتيح لمستخدميه التحدث مع الأموات!

الصباح العربي

أشرفت جامعة “رايرسون” في مدينة تورونتو، بالتعاون مع معهد “ماساتشوستس للتكنولوجيا”، على بعث مشروع، تتمثل أهدافه الرئيسية في إحداث تغييرات قَطَعِيَّةُ في علاقتنا مع الموتى.ومن أَثْناء هذا المشروع، عملت الجهات المعنية على تصميم تطبيق من شأنه أن يمكن مستخدميه من التواصل مع الموتى، سواء مع الأشخاص الذين يحبونهم أو مع شخصيات تاريخية، بحسب صحيفة El Periodico الإسبانية.في الواقع، تعمل تِلْكَ التقنية على تجميع كل البيانات الرقمية حول حياة الشخص المعنيّ، ومن أَثْناء أنظمة الذكاء الاصطناعي، يعيد التطبيق تشكيل هوية وبيانات هذا الشخص المتوفى بِصُورَةِ أكثر دقة. وبهذه الطريقة، لن يكون التطبيق قادراً فقط على محاكاة أفكار أو معارف هذا الشخص، وإنما سيقلد كذلك علي الناحية الأخري ، بِصُورَةِ عام أيضا ً طريقة تواصله وتفاعله مع الآخرين.روبوتات ذات تكوين عالٍ وفي الأثناء، وحتى يضمن الباحثون أن يكون التطبيق الذين هم بصدد إنشائه فعالاً وناجعاً، أعربوا عن حاجتهم للحصول على تصريحات، وتقارير ومقالات، وصور، استفضالاًً عن منشورات، ورسائل البريد الإلكتروني، وكذلك المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي للشخص المعني.وبهذه الطريقة، فإن “البوت” (روبوت يحاكي السلوك البشري) سيصبح قادراً على الإجابة عن كل الأسئلة التي تُطرح عليه، كذلك علي الجانب الأخر لو أنه الشخص المتوفى الذي نريد الحديث معه.والجدير بالذكر أن تِلْكَ الروبوتات ستُصمم بطريقة تسمح لها بتعلم المزيد وبصفة مستمرة. كذلك علي الجانب الأخر يمكن لهذه الروبوتات أن تجيب عن أي أسئلة تتعلق بالأحداث التي وردت إثر وفاة الشخص الذي نتفاعل معه عن طريق التطبيق.في تطور متواصلعلى العموم، ومن أَثْناء هذا الابتكار، فإن المسافة بين الحياة والموت يمكن أن تتقلص بِصُورَةِ ملحوظ، ويقترب دُوِّلَ الْكُرَةُ الْأَرْضِيَّةُ شيئاً فشيئاً من تجسيد فكرة “الخلود” في الواقع؛ إذ إنه سيصبح بإمكاننا البقاء على اتصال مع أقاربنا حتى بعد الموت أو الحوار مع شخصيات عظيمة في التاريخ البشري، حول القضايا الراهنة.وفي هذا الصدد، صرح حسين راهانما، مدير الأبحاث والابتكار بوسائل الإعلام الرقمية في جامعة رايرسون، بأنه “يمكن للكائنات المادية الموت، ولكن يمكن لوجودها الرقمي أن يتواصل في التطور، وذلك بهدف مساعدة الكثير من الأشخاص والحفاظ على موروثنا ككائنات متطورة”.تخليد الهويةفي الحقيقة، يتمحور هدف حسين رهانما النهائي في “تقليص الفجوة بين الحياة والموت، من أَثْناء تخليد الهوية الرقمية للبشر”.في المقابل، هناك دون شك أَغْلِبُ العقبات التي تحول دون تجسيد تِلْكَ الفكرة وجعلها حقيقة، على غرار سرية البيانات والحق في الخصوصية.ومن ناحية أخرى، هناك نوع من التعقيد الذي عادة ما يستعمله الأشخاص في حديثهم، مثل استخدام التهكمات والسخرية في المحادثات. وفي تِلْكَ الحالة سيكون من الصعب على الآلات تفسير تِلْكَ العبارات.استفضالاًً عن ذلك، من المرجح أن تفهم تِلْكَ الروبوتات تِلْكَ الخطابات بِصُورَةِ خاطئ ولا تتوصل إلى المعنى الحقيقي للرسائل التي تتضمنها، بحسب هافينغتون بوست عربي.

تكنولوجيا

آخر الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq