أعلن مصدر قضائى أن التحقيق حول الوظائف الوهمية المحتملة التى أدت إلى توجيه الاتهام إلى مرشح اليمين للانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون قد تم توسيعه ليشمل شبهات غش وتزوير.
وكما كشفت صحيفة "لوموند"، سلمت النيابة الوطنية المالية الفرنسية قضاة التحقيق فى 16 مارس لائحة اتهام تكميلية حول وقائع غش وتزوير، بحسب المصدر. ووفقا للصحيفة، فإن المحكمة تتساءل ما إذا كان فيون وزوجته قد لجآ إلى التزوير لتبرير الأجور التى تقاضتها زوجة المرشح.
يذكر أن دعا المرشح الرئاسى لليمين الفرنسى ﻓرانسوا فيون، أمس الإثنين، إلى حل الكيانات التابعة للإخوان والتيار السلفى فى فرنسا.
جاء ذلك فى مداخلة فيون ردا على سؤال حول العلمانية فى فرنسا، خلال المناظرة التلفزيونية الأولى التى شارك فيها مساء الاثنين ضمن المرشحين الخمسة الرئيسيين للانتخابات الرئاسية الفرنسية التى ستنطلق جولتها الأولى بعد نحو شهر.
وقال فيون: "هناك حركات فى بلدنا تعلن انتماءها للإخوان أو التيار السلفى.. و لا بد من حلها، ورأى فيون أنه على المسلمين أن يثوروا ضد تصاعد التطرف وأن يساعدوا الجمهورية على وقف هذا التوجه، مؤكدا ضرورة مراقبة الأئمة و الخطب فى الجوامع".
وأكد المرشح الرئاسى أن إثارة مسألة اندماج الجالية المسلمة فى فرنسا لا يعد وصما للمسلمين، محذرا من التهديد الذى يشكله التشدد، لافتا إلى أن الغالبية العظمى من مسلمى فرنسا مندمجون فى المجتمع.