الصباح العربي
الإثنين، 6 مايو 2024 09:29 صـ
الصباح العربي

الأخبار

الداخلية: زيارة السيسي لأمريكا ستغير من سياسة مواجهة الارهاب بالمنطقة

الصباح العربي

أعلن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار ، أن مواجهة الارهاب فى المنطقة، ستشهد تحولا جذريا بعد زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة، مشيرا الى أن وحدة الرؤى المصرية الأمريكية تجاه كيفية مكافحة الارهاب، ستنعكس بالإيجاب على جهود مواجهته.

وأضاف الوزير ، اليوم الخميس ، على هامش فعاليات الدورة الـ34 لمجلس وزراء الداخلية العرب فى تونس ، أن اعلان الرئيس السيسى، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن اعتزامهما محاربة الارهاب معا، من شأنه تعزيز تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية فى القاهرة وواشنطن، وما سيتبعه من تعزيز لقدرات الأجهزة الأمنية فى البلدين، سواء من خلال تبادل المعلومات حول العناصر الارهابية المطلوبة، أو من خلال ضبط الحدود، أو تسليم المتهمين المطلوبين. 

وأوضح وزير الداخلية أن التعاون الأمنى بين مصر وأمريكا سيكون على أعلى مستوى بعد الزيارة الناجحة للرئيس السيسى إلى الولايات المتحدة، والتى أعادت العلاقات القوية بين البلدين مرة أخرى، واعلانهما خوض الحرب معا فى صف واحد، لمواجهة الارهاب وإيجاد حل لقضية القرن.

وشدد اللواء عبدالغفار على أن الرئيس السيسى حذر منذ اليوم الأول لتوليه مهمته الوطنية الجسيمة من خطورة الارهاب، ليس فقط على الدول العربية، ولكن على جميع دول العالم، ودعا الى ضرورة توسيع آفاق التعاون الدولى لمكافحته، وهو ما فطنت إليه دول العالم مؤخرا، بعدما ضرب الارهاب الخسيس العديد من العواصم الأوروبية، مطالبا فى الوقت نفسه بضرورة اعتماد استراتيجية دولية شاملة، تتوحد فيها كل الجهود لمحاربة الارهاب، وتجفيف منابع تمويله.

وقال وزير الداخلية إن تجربتنا فى مواجهة الارهاب ومكافحته ستبقى رائدة، وملهمة لنا فى الوقت ذاته على إكمال المسيرة، وخوض المعركة بلا كلل ولا ملل، بصبر بلا جذع، وأمل بلا يأس، حتى لو خضبت دماؤنا كل شبرا من تراب هذا الوطن، نحن من دونه لا شىء." 

بهذه الكلمات وبتلك الثقة جدد وزير الداخلية عهده للشعب المصرى، موجها رسالة طمأنة لجموع الشعب، وفى الوقت ذاته رسالة وعيد لكل من تسول لهم أنفسهم المساس بتراب هذا الوطن أو العب بأمنه، " كل من يسعى لتخريب البلاد وتهديد استقرارها .. هو والعدم سواء إن عاجلا أو آجلا"

وقال اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية إن مصر نجحت من خلال قيادتها السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجناحى أمن الوطن، وهما القوات المسلحة الباسلة، وأشقائهم من رجال الشرطة، فى تحقيق نقلة نوعية فى مواجهة الارهاب، والتخفيف من وطأته الى أقل حد ممكن من الاضرار، علاوة على تحقيق طفرة فى المواجهة النوعية، وتحويل أسلوب مكافحة الارهاب، من رد الفعل، الى امتلاك زمام المبادرة وتوجيه ضربات استباقية مؤثرة؛ لضمان الاجهاض المبكر للمخططات العدائية للتنظيمات الارهابية، فى إطار كامل من القانون ودون أية إجراءات استثنائية، فضلا عن احكام السيطرة الأمنية على المعابر والمنافذ، سواء الجوية، أو البحرية، أو البرية، باستخدام كافة الامكانيات المتطورة.

وأضاف اللواء عبدالغفار أن استراتيجية مكافحة الارهاب، تعتمد كذلك على تكثيف الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية بالبلاد، خاصة بعد اتجاه تنظيم الإخوان الإرهابى إلى الاعتماد على العناصر الجنائية لتنفيذ مخططاتهم الخسيسة التى تستهدف فى المقام الأول ترويع المواطنين الآمنين.

وأوضح وزير الداخلية أن مخططات تنظيم الاخوان الإرهابى تحاول بكافة السبل شق الصف وزعزعة أمن الوطن، لإظهار عدم قدرة مؤسسات الدولة على حماية المواطنين، مشددا على أن عناصر الشر والإرهاب لن تستطيع أن تنال من إرادة الشعب المصرى، وعزيمة رجال الشرطة والقوات المسلحة وإيمانهم القوي بالدفاع عن الوطن وحفظ أمنه واستقراره.

وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية فى سيناء، أكد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أن الأوضاع الأمنية فى سيناء مستقرة وتحت سيطرة الأجهزة الأمنية، لافتا الى أن زياراته المتكررة الى شمال سيناء، برفقة الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، تؤكد قدرة الأجهزة الأمنية على تحقيق الأمن والاستقرار بأرض الفيروز.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية حققت بالتعاون مع القوات المسلحة نجاحات كبيرة، لتقويض قوى الإرهاب وعناصره، وتابع قائلا "قواتنا صامدة تضطلع بدورها الوطني بكل إصرار، لاقتلاع جذور الإرهاب في ربوع محافظة شمال سيناء، رغم ما تقدمه من تضحيات فداء للوطن وترابه، والقوات المسلحة تحديدا حققت نجاحات قوية من خلال ضرباتها المؤثرة فى سيناء".

وجدد وزير الداخلية تأكيده على أهمية التحلي بالثقة بالنفس والروح المعنوية العالية، وعدم التجاوب مع أية محاولات للتشكيك فى قدرات أجهزة الأمن وكفاءتها فى الحفاظ على أمن المواطنين وطموحاتهم فى حياة آمنة ومستقرة بكافة ربوع البلاد.
 

الأخبار

click here click here click here altreeq altreeq