حالة استياء وغضب تعم أهالى وأبناء قرية "الضهرية" التابعة لمركز إيتاى البارود محافظة البحيرة، بسبب حملة التشويه والكراهية التى يبثها ويكتبها شباب جماعة الإخوان المحظورة، على جدران مبانى المصالح الحكومية والمدارس بالقرية، والتى تحمل عبارات مناوئة ومسيئة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة.
طالب أهالى وشباب القرية العميد محمد القفاص، مأمور مركز شرطة إيتاى البارود، والمقدم محمد زايد، مفتش المباحث، والرائد حازم خيرى، رئيس المباحث، بمنع المظاهرات والمسيرات المخالفة للجماعة المحظورة، والضرب بيد من حديد ضد من يبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد، ويقوم بتشويه المصالح الحكومية والمدارس، من خلال العبارات المسيئة لمؤسسات الدولة ورموزها الوطنيين.
كان شباب الجماعة المحظورة،نظموا مسيرة ليلية بالقرية بالمخالفة لقانون التظاهر ، حيث تمت المسيرة بدون إخطار الأمن، ورددوا خلالها الهتافات المناوئة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية، ورفعوا إشارة رابعة العدوية، مطالبين بعودة الشرعية والرئيس المعزول.
وقاموا بكتالبة العبارات المسيئة للفريق أول عبدالفتاح السيسىن على جدران المبنى الجديد للوحدة المحلية لقرية "الضهرية"، والذى لم يفتتح بعد، إضافة إلى جدران مدرستى أنصاري سمك الإعدادية وحسن تاج الدين الإبتدائية بالقريةن وتضمنت العبارات :"سيسى قاتل"، و"الانقلاب هو الإرهاب"، و"رابعة ملحمة لن تموت".